تاريخ النشر2010 2 September ساعة 14:38
رقم : 24927

الشيخ فيصل عبدالرؤوف:إن المعركة الحقيقية هي بين الإعتدال والتطرف وليس بين المسلمين وغير المسلمين

في سياق الأخبار والتكهنات التي تدور حول مشروع إقامة مركز ثقافي اسلامي في مدينة نيويورك، نشرت الصحف العربية تصريحات المشرف على هذا المشروع " الإمام فيصل عبد الرؤوف" والذي يقوم حاليا بجولة خليجية، أكد فيها على ضرورة نبذ التطرف الموجود لدى كافة الأديان بالعالم.
الشيخ فيصل عبدالرؤوف:إن المعركة الحقيقية هي بين الإعتدال والتطرف وليس بين المسلمين وغير المسلمين
وكالـة أنبـاء التقريـب (تنـا)
قال "الشيخ فيصل عبدالرؤوف" المشرف على مشروع تشييد المركز الإسلامي المثير للجدل بالقرب من موقع هجمات ١١ سبتمبر ٢٠٠١ المعروفة بـ"غراوند زيرو"، إن المعركة الحقيقية هي بين الإعتدال والتطرف وليس بين المسلمين وغير المسلمين. ودعا عبد الرؤوف في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الإمارات "إلى تعزيز التفاهم بين أتباع كل الأديان في العالم لمواجهة التطرف".
ويقوم الشيخ عبد الرؤوف بجولة في الدول الخليجية للقاء منظمات المجتمع المدني وعرض صورة عن واقع المسلمين في الولايات المتحدة وتعزيز العلاقات بين المسلمين والغرب.
 
وقال عبد الرؤوف : "هناك تهديد مشترك هو التطرف الموجود في كل الأديان والمعركة الحقيقية ليست بين المسلمين وغير المسلمين بل بين المعتدلين والمتطرفين من كل الأديان".
واعتبر المشرف على " بيت قرطبة "، أنه يتعين "على المسلمين لعب دور فعال يتسم بالمبادرة لتصحيح النظرة السلبية تجاههم والتي سادت في الغرب بعد أحداث ١١ سبتمبر".

وقد أصبح مشروع إقامة مركز ثقافي إسلامي، يضم مسجداً على أرض خاصة على بعد خطوتين من الموقع الرمزي لهجمات سبتمبر في الولايات المتحدة موضع جدل في الأسابيع الأخيرة.
ويؤيد عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ هذا المشروع الذي أقره مجلس البلدية والذي برر الرئيس باراك أوباما دعمه له بحرية العقيدة التي يكفلها الدستور. إلا أن ٦١% من سكان المدينة يعارضونه، الأمر الذي لم تتوان المعارضة الجمهورية عن استغلاله.

وتبدي الكثير من الجمعيات التي تمثل المسلمين الأمريكيين قلقها إزاء شعور "متنام بالعداء للإسلام" مع اقتراب ذكرى ١١ سبتمبر، التي تتزامن هذه السنة مع عيد الفطر.
وطلبت هذه الجمعيات من الشرطة الأمريكية تشديد تدابيرها الأمنية لتفادي أي أعمال عدائية ضد المسلمين في هذه المناسبة. 

ويؤكد أنصار المشروع أن " بيت قرطبة "، وهو اسم المركز المزمع إنشاؤه، سيساعد على تجاوز الأفكار النمطية المسبقة التي ما زال المسلمون في المدينة يعانون منها منذ هجمات ١١ سبتمبر.
في المقابل يرى معارضو المشروع أن بناء مسجد بالقرب من "غراوند زيرو" يشكل إهانة لذكرى ضحايا هذه الهجمات.
https://taghribnews.com/vdcfe1d0.w6dj0aikiw.html
المصدر : الشرق القطرية
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز