العلامةالسيد علي فضل الله : ليتحمّل الجميع مسؤوليّاتهم في الحفاظ على خطّ الوحدة الإسلاميّة
استقبل العلامة، السيّد علي فضل الله، وفداً من مجلس القيادة في حركة التّوحيد الإسلامي ـ مكتب الدّعوة والإعلام، برئاسة الشّيخ أحمد الغريب، حيث جرى عرضٌ للأوضاع الإسلاميّة العامّة، وخصوصاً في ظلّ غياب الشّخصيّة الإسلاميّة الجامعة المتمثّلة بسماحة العلامة المرجع، السيّد محمد حسين فضل الله، حيث قدم الوفد مجدّداً التّعازي برحيله،
استقبل العلامة، السيّد علي فضل الله، وفداً من مجلس القيادة في حركة التّوحيد الإسلامي ـ مكتب الدّعوة والإعلام، برئاسة الشّيخ أحمد الغريب، حيث جرى عرضٌ للأوضاع الإسلاميّة العامّة، وخصوصاً في ظلّ غياب الشّخصيّة الإسلاميّة الجامعة المتمثّلة بسماحة العلامة المرجع، السيّد محمد حسين فضل الله، حيث قدم الوفد مجدّداً التّعازي برحيله،
وأشار الشَّيخ الغريب إلى الفراغ الّذي حلّ بالسّاحة الإسلاميّة جرّاء هذا الرّحيل، مشدّداً على العمل لإكمال وصيَّته وترجمة أفكاره واستراتيجيّته، بحماية الوحدة الإسلاميّة، وتعزيز العلاقات بين المسلمين، ونبذ كلّ سعاة الفتنة والدّاعين لها.
وتحدَّث السيّد علي فضل الله في الوفد، مشيراً إلى ضرورة أن يتحمَّل الجميع مسؤوليَّاتهم في الحفاظ على خطّ الوحدة الإسلاميّة، وخصوصاً في ظلّ وجود مخطّط دوليّ كبير يعمل للإيقاع بين المسلمين، ويسعى لإدخال لبنان في جوٍّ من الفوضى والفتنة الّتي من شأنها أن تسقط الهيكل على رؤوس الجميع، إن لم يتداع كلُّ أهل الخير والمحبَّة والوحدة لقطع الطَّريق على هؤلاء بالموقف الحاسم، وبالآليَّات العمليَّة الّتي تجمع المسلمين في مواقع عملهم وميدان حركتهم، بعيداً عن التَّنظير والتّوجيه السّطحيّ الّذي لا يدخل إلى عمق السّاحة والواقع.
وشدّد على أنَّ بإمكان المسلمين أن يتوحَّدوا، من خلال ارتكازهم على القاعدة القرآنيّة الّتي تؤكِّد ضرورة الاعتصام بحبل الله، ومن خلال القضايا المشتركة الكبرى الّتي ينبغي للجميع أن يعملوا لها، وخصوصاً في هذه المرحلة الّتي يتعرض فيها الواقع الإسلاميّ كلّه لمحاولة استلاب أو استباحة على المستويات السياسيّة والاقتصاديّة وحتّى الأمنيّة.
كذلك استقبل سماحته وفداً من هيئة دعم المقاومة الإسلاميّة، برئاسة الحاج حسين الشّامي، حيث جرى عرضٌ للأوضاع العامّة والتّهديدات الصّهيونيّة المتواصلة للبنان وجيشه وشعبه ومقاومته..
وشدَّد السيِّد علي فضل الله في خلال اللّقاء، على أنَّه من الضّروريّ احتضان المقاومة في خطوطها السياسيَّة والاجتماعيَّة والأمنيَّة، لأنّ العدوّ يعمل لتفكيك هذه المنظومة بالكامل، مركّزاً على ضرورة حماية الجانب الأخلاقيّ والاجتماعيّ، لأنّ ثمة مخطّطاً خبيثاً يسعى للاقتصاص من لبنان ومقاومته، من خلال السَّعي للدّخول إلى النّسيج الاجتماعيّ للنّاس، مؤكِّداً ضرورة العمل لحماية الواقع اللّبنانيّ في الجوانب الأخلاقيّة والقيميّة، حتّى لا يتمكّن العدوّ من تحقيق أهدافه وغاياته باستغلاله لهذا الجانب .