تقيم المستشارية الثقافية للجمهورية الاسلامية بدمشق مهرجانا بعنوان " القرآن الكريم في عيون الفن" ، حیث بدأ المهرجان اعماله يوم الاحد المصادف 20 نوفمبر الجاري .
شارک :
وأكد معاون وزير الأوقاف السوري الدكتور تيسير أبو خشريف في افتتاح المهرجان "شمولية كلمة الفن في القرآن الكريم باعتبار الفن يتضمن التعرف الدقيق لكل ما في القرآن الكريم وتدبره وحفظه والفقه فيه".
وأشار أبو خشريف إلى أن الفن في القرآن الكريم يتضمن مفهومي حفظ القرآن في الصدور وفي السطور وقال: إن الحفظ في السطور يعني كتابة المصاحف وتزيينها وتذهيبها وتغليفها والفهم الصحيح للفن يتفق مع المقاصد العامة والخاصة في التشريع الإسلامي، مبيناً الاهتمام المؤسساتي الكبير الذي أولته سورية للقرآن الكريم عبر معاهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم وقيام وزارة الأوقاف بإصدار موسوعة التفسير الشاملة للقرآن الكريم للدكتور محمد عبد الستار السيد والذي صدر الجزء الثاني منها مؤخراً.
من جانبه لفت أبو الفضل الطبطبائي ممثل قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في سورية إلى أن الرسول الكريم(ص) استطاع أن يؤسس في 23 عاماً حضارةً ومجتمعاً إنسانياً فيما لفت المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق الدكتور مصطفى زنجبر الشيرازي إلى الاهتمام الكبير الذي أولته الجمهورية الإسلامية خدمة للقرآن الكريم وكتابته وطباعته.
وتضمن افتتاح المهرجان عرض فيلم عن الشهيد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وتقديم درع تذكاري للشهيد تسلمه الدكتور عبد الله كتمتو من اتحاد علماء بلاد الشام.
بعد ذلك افتتح المعرض المرافق للمهرجان الذي يستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري ويتضمن لوحات وصوراً لنسخ نادرة تؤرخ كتابة القرآن الكريم ومنها من مقتنيات بعض المتاحف السورية والإيرانية كمتحفي دمشق والإمام الرضا(ع).
كما يضم المعرض نماذج من المصاحف التي طبعت في سورية وإيران ونسخاً نادرةً منها إضافة إلى ترجمات للقرآن الكريم وأدوات كتابته وزخرفته وبعض الفنون اليدوية الإيرانية واللوحات الفنية لفنانين وخطاطين من سورية وإيران.
ويتضمن المهرجان ورشة عمل حول الخط والقرآن الكريم وندوة فكرية بعنوان رحلة كتابة القرآن الكريم.