قام انتحاري بتفجير نفسه بين مجموعة من الجنود اليمنيين داخل معسكر الصولبان في العاصمة المؤقتة لحكومة عبد ربه منصورهادي المزعومة في عدن، وأدى الهجوم لمقتل 50 جنديا على الأقل وإصابة نحو سبعين آخرين.
شارک :
وقال مصدر عسكري في المدينة الجنوبية لوكالة فرانس برس إن انتحاريا فجر حزامه الناسف فيما كان مئات الجنود متجمعين أثناء تسلم رواتبهم الشهرية أمام أحد المكاتب داخل المعسكر.
وسارع تنظيم "داعش" لإعلان مسؤوليته عن الهجوم، في بيان نشرته مواقع موالية له على الانترنت، علما أن التنظيم سبق وأن نفذ الكثير من الهجمات الدامية على جنود في عدن التي تخضع لسيطرة حكومة الرئيس المخلوع هادي.
واما القيادي في حكومة هادي ووزير دولته ، هاني بن بريك ، فقد اتهم بصورة غير مباشرة السعودية بهذا التفجير عندما لوحة ان الانتحاري لم يكن من جماعة عبد الله صالح وان هذا الاتهام هو لتحريف الاذهان عن حقيقة عامل التفجير الذي يستلهم فكره من المدرسة الوهابية ومشايخهم .
وأضاف: "بؤر المفجرين المنتحرين هي المساجد الحاضنة لفكرهم ومن المؤسف أن نجد من يقف ضد تطهير المساجد من دعاة هذا الفكر الإجرامي فلابد من وقفة حزم صارمة" ، في اشارة واضحة اعتبره مراقبون اتهام واضح للسعودية وفصائلها حزب الاصلاح وتنظيمي القاعدة وداعش اللذان يحملان نفس الفكر والعقيد والاسلوب ، فضلاً أن لديهم مثل هذه الأفكار والقناعات في معتقداتهم التكفيرية.