ذكر الأطباء في مستشفى " ابن سينا " العراقية أن الوكعة الصحية التي أدخل نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي على أثرها المستشفلى، كانت بسبب الإرهاق والضغط النفسي الشديد.
شارک :
وكالة أنباء التقریب(تنا): في ذروة إحتدام الجدل حول تشكيل الحكومة الجديدة، كشفت مصادر عراقية مطلعة أن رئيس الوزراء نوري المالكي أدخل إلى مستشفى في بغداد يوم أمس الثلاثاء إثر وعكة صحية طارئة.
ووفقا للمصادر السابقة، فإن المالكي الذي يعاني من مرض السكر نقل إلى مستشفى "ابن سينا" الواقعة في المنطقة الخضراء بسبب وعكة صحية طارئة تسببت له بغيبوبة مؤقتة.
وأضافت أن الأطباء إعتبروا أن الوعكة سببها الإرهاق والضغط النفسي الشديد ونصحوه بأخذ قسط من الراحة. يأتي هذا فيما أعلن المرشح لرئاسة الوزراء عن الائتلاف الوطني العراقي عادل عبد المهدي الثلاثاء إستعداده للتخلي عن ترشيحه لرئاسة الوزراء في حال تحول ترشيحه لهذا المنصب إلى عقبة في طريق العملية السياسية.
وقال عبد المهدي خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان العراقي إن الائتلاف الوطني سيعمل بالتنسيق مع ائتلاف دولة القانون ومع جميع الأطراف السياسية كتحالف وطني للإسراع في تشكيل الحكومة المقبلة، مشدداً على أن العمل مع القائمة العراقية والتحالف الكردستاني هو الأساس في تشكيل الحكومة.
وأضاف أن ائتلافه يسعى إلى تشكيل حكومة شراكة وطنية قادرة على توفير الأمن والخدمات وفق مبدأ الشراكة الحقيقة، مشيراً إلى ان حصوله على تأييد القوى السياسية وصناع القرارالسياسي في البلاد لترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء يتطلب مواصلة الجهود للإسراع في تشكيل الحكومة.
وأكد عبد المهدي أن تحول ترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء إلى عقبة تهدد العملية السياسية في البلاد سيدفعه للاعتذار للشعب العراقي وتسليم الأمانة إلى من ائتمنه عليها. واعتبر مساندة القوى السياسية لترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء عامل مساعد في الإسراع في تشكيل الحكومة، كما أن القوى التي انتقدت ترشيحه مكملة لعملية البناء الديمقراطي، في إشارة إلى تيار الإصلاح بزعامة رئيس الوزراء الأسبق ابراهيم الجعفري، الذي أبدى تحفظه على آلية ترشيح عبد المهدي لهذا المنصب.
وكان الائتلاف الوطني العراقي أعلن في ۳ سبتمبر عن ترشيح عبد المهدي لرئاسة الحكومة المقبلة ليتنافس مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته مرشح ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.