اوجالان: مستعد لدور الوساطة بين الاطراف لحل القضية الكردية
قال عبد الله اوجالان الزعيم الحالي لحزب العمال الكردستاني في حوارأوردته صحيفة اقشام التركية أنه مستعد لاي دور ايجابي يلعبه في الايام المقبلة لحل القضية الكردية ولن يتحمل أي مسؤولية تجاه ما سيحدث في البلاد إذا لم تلبي حكومة حزب العدالة والتنمية مطلبات التنظيم حتى يوم العشرين من أيلول الجاري.
قال عبد الله اوجالان الزعيم الحالي لحزب العمال الكردستاني في حوارأوردته صحيفة اقشام التركية أنه مستعد لاي دور ايجابي يلعبه في الايام المقبلة لحل القضية الكردية ولن يتحمل أي مسؤولية تجاه ما سيحدث في البلاد إذا لم تلبي حكومة حزب العدالة والتنمية مطلبات التنظيم حتى يوم العشرين من أيلول الجاري.
وادعى اوجالان في حوار أجرته صحيفة اكشام التركية في عددها الصادر بتاريخ ١٥ أيلول أن المسؤولين العسكريين كانوا يزورونه لاغراض استخبارية في الايام الاولى من اعتقاله في عام ١٩٩٩ معتبرا أن هذه المباحثات غير مثمرة ولم تأت بنتائج ايجابية . وأكد أيضا اوجلان على أن الذين يبحثون معه الملف الكردي في الأيام الاخيرة هم مسؤولون مدنيون و أن هذه المباحثات تحمل في هذه المرة صفة الحوار والمفاوضات بسبب أنها تخدم مصلحة الشعب التركي والذين يريدون السلام في تركيا مشيرا الى أنه كان منذ البداية يريد تحويل هذه المباحثات من صفتها الاستخبارية الى حوار ومفاوضات. كما أفاد الزعيم الكردي أنه يتعين على تركيا تناول القضية الكردية بشكل واقعي والتعامل مع ممثلي الاكراد بانهم طرف سياسي مؤثر في هذه المسألة و شدد على المضي في خطوات صادقة والتعامل بشفافية لحل القضية الكردية. قال أوجالان إنه : منح حزب العمال الكردستاني الحكومة مهلة ًلترك السلاح ، وطرحت الصحيفة كذلك موضوع مقاطعة حزب السلام والديمقراطية للاستفتاء، والمحاولات المحرجة للاتصال مع أوجلان، إضافة إلى الدور الذي سيلعبه الأخير في الأيام المقبلة. وفي هذا السياق قال أوجلان: "كانت مقابلاتي الأولى مع جهات عسكرية وهيئات استخبارية، إلا أنني تحولتُ فيما بعد للقاءِ هيئاتٍ مدنيةٍ لإجراءِ حوارٍ أوسع وللتوصل إلى نتائجَ عمليةٍ وايجابية. وأضاف زعيمُ التنظيمِ الكردي المعتقل في جزيرة إيمرالي غربيّ تركيا :"في حال اتخذت الحكومة خُطُواتٍ جادة في طريق حل المشكلةِ الكردية فسأقوم بما يترتب عليّ فعله وسيتضحُ كل شيء في الفترة الفاصلةِ بين الثالثَ عشر والعشرين من الشهر الجاري. وإن لم تتخذ الحكومة أيَّ مبادراتٍ لن أتحملَ مسؤولية َما سيحدث". وحول الاستفتاءِ الشعبي الذي شهدته تركيا الأحد الماضي قال أوجلان: "كان بإمكاننا إحباطُ إقرار التعديلات الدستورية لو أردنا ذلك، إلا أننا فضّلنا أن نمنحَ أردوغان فرصة ًأخيرة. وعليه فيجب التفكير مليا بالأمر والاستفادة ُمن تلك التجربة".