بشار الجعفري: هجوم حمص رسالة إلى جنيف من رعاة الإرهاب ولن يمر مرور الكرام
تنا
اعتبر رئيس الوفد السوري إلى مباحثات جنيف، بشار الجعفري، يوم السبت، أن الهجومين اللذين استهدفا مقرين أمنيين ومناطق مجاورة لهما بمدينة حمص غربي سوريا، رسالة من الإرهابيين للمجتمعين في مفاوضات جنيف.
شارک :
أعلن رئيس وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات جنيف 4، بشار الجعفري، أن دمشق تطالب جميع منصات المعارضة المشاركة فيها بإدانة هجمات حمص، مؤكدا أنها ستعتبر الجهات الرافضة شريكا للإرهاب.
وقال الجعفري، في مؤتمر صحفي عقده عقب محادثاته التي استمرت ساعتين ونصف مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في إطار مؤتمر-جنيف-4، السبت 25 فبراير/شباط، إن اللقاء "تركز على نقطة واحدة فقط وهي وضع مكافحة الإرهاب كأولوية".
وأعلن الجعفري أن وفده طالب دي ميستورا بأن "يصدر بيانا يدين فيه التفجيرات الانتحارية الإرهابية التي قامت بها اليوم جبهة النصرة وشركاؤها في مدينة حمص".
كما طلب الوفد الحكومي من المبعوث الأممي، حسب الجعفري، "أن ينقل أيضا مطلب إصدار بيانات واضحة لا لبس فيها من كل المنصات المشاركة في محادثات جنيف" حول هذه الهجمات.
الجعفري: شرطنا الوحيد لإجراء مفاوضات مع المعارضة أن نجد وفدا موحدا يدين الإرهاب.
ولفت الجعفري إلى شرط دمشق الوحيد لإجراء مفاوضات مباشرة مع المعارضة أن يكون هناك "وفد موحد يدين الإرهاب".
وشدد الجعفري على أن "أي طرف يرفض إدانة ما جرى في حمص اليوم" ستعتبرها دمشق "شريكا للإرهاب"، مضيفا: "ما حصل اليوم هو بالتحديد رسالة إرهابية إلى مفاوضات جنيف ولكل المجتمع الدولي".
ووصف رئيس الوفد الحكومي هذا الهجوم بـ"العمل الإرهابي سياسيا"، متعهدا بأن "من يسفك دماء السوريين سيدفع ثمنا غاليا".