دان شيخ الأزهرأحمد الطيب"التفجير الإرهابى الذى استهدف أرواح الأبرياء الآمنين بكنيسة مارجرجس فى مدينة طنطا بمحافظة الغربية"، مشددًا على أنه "يمثل جريمة بشعة فى حق المصريين جميعًا".
شارک :
وفي بيان له أكد الطيب أن "هؤلاء الأبرياء الذين راحوا ضحية الغدر والخيانة، عصم الله دماءهم من فوق سبع سماوات، وأنَّ هذا الحادث الأليم تعرَّى عن كل معانى الإنسانية والحضارة،" مشددًا على أن المستهدف من هذا التفجير الإرهابى الجبان هو زعزعة أمن واستقرار مصرنا العزيزة ووحدة الشعب المصرى، الأمر الذى يتطلب تكاتف كافة مكونات الشعب، لتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين والتصدى لإجرامهم، مؤكدًا تضامنه مع الكنيسة المصرية فى مواجهة الإرهاب، وثقته الكبيرة فى قدرة رجال الأمن على تعقب الجناة وتقديمهم للعدالة الناجزة.
وهل يدين الازهر التفجيرات المتناوبة في العراق خاصة في العاصمة بغداد والمجازر الاخيرة التي ارتكبها داعش بحق الابرياء من اهالي المصل ذات الاغلبية السنية ؟ ام ان اللذين يستشهدون في هذه الاعمال الاجرامية ليسوا بمسلمين وكفار خروجوا عن الدين ؟
ولماذا يغضب الازهر ويشن هجوم على ابطال الحشد الشعبي عندما تنقل له اخبار مفبركة عن تعرض عناصر الحشد لاهل السنة في المناطق المحررة ؟
ولماذا لا يذكر الازهر الخدمات الانسانية التي يقدمها الحشد الشعبي والاهالي في المناطق الشيعية لمئات الالاف من النازحين السنة اللذين هربوا من ارهاب وقمع وجرائم داعش الوحشية ؟