أمانو: إيران اثبتت صدق نواياها في الاشراف على نشاطها النووي
تنا
وصف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "يوكيا أمانو" الإتفاق النووي مع إيران بأنه إنجاز كبير لعملية إثبات صدق النوايا وإشراف الوكالة.
شارک :
صرح أمانو خلال كلمة له أمام إجتماع عقد في العاصمة البيروفية ليما وسمي بـ "طاقة نووية.. من أجل السلام والتقدم في العالم في القرن الحادي والعشرين"، قائلاً: إن الإتفاق النووي الذي جرى التوصل إليه مع إيران في العام 2015م يعتبر إنجازاً كبيراً لمسألة إثبات صدق النوايا والإشراف الذي قامت وتقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه وقبل عامين من الآن لعبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية دوراً محورياً في التوصل إلى إتفاق مهم حول البرنامج النووي الإيراني، حيث سمي هذا الإتفاق آنذاك بخطة العمل الشاملة المشتركة، لافتاً إلى أن الوكالة الدولية تقوم حالياً بالإشراف على تنفيذ إيران لتعهداتها بموجب هذا الإتفاق وإختبار صدق نوايا طهران بهذا الصدد.
وذكر أمانو أن إيران تخضع حالياً لأكثر وأشد إنظمة إثبات صدق النية صرامة فيما يتعلق بالمسألة النووية، مبيناً أن محققي الوكالة بعد الإتفاق النووي أصبحوا أكثر إشرافاً على المواقع النووية الإيرانية، وأن الوكالة تمتلك الآن الكثير من المعلومات عن البرنامج النووي لطهران.
وأضاف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن هذا الأمر أصبح أكثر تقلصاً مقارنة بالفترة التي دخل فيها الإتفاق النووي حيز التنفيذ، لافتاً إلى أن إيران تقوم أكثر بتنفيذ إتفاقيات الضمانات والبروتوكولات الإضافية، وأن هذا الأمر وبصفته المسألة الأساس فيما يخص موضوع إثبات حسن النوايا، فإنه يمكنِنا من وصول أكبر إلى المواقع والمعلومات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وختم أمانو بالتأكيد على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستواصل مسألة تنفيذ الضمانات المتعلقة بها في إيران للوصول إلى إستنتاجات أشمل، مبيناً أن القيام بهذا الأمر من شأنه أن يستمر لعدة سنوات قادمة، قائلاً: إننا ولحد الآن تعلمنا الكثير من الدورس القيمة من هذه العملية، وأن هذه العملية من شانها أن تكون ممهدة لحل وإنهاء التحديات والمواضيع المعقدة في حال إلتزمت جميع الأطراف بالحوار.