السعودية تضطر ... وتؤيد التوافق الروسي الايراني التركي في استانا
تنا
أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، ن المملكة العربية السعودية تؤيد إقامة مناطق آمنة في سوريا، حسبما نقلت عنه وكالة "رويترز".
شارک :
وفي الوقت ذاته، أشار الوزير السعودية إلى أن المملكة بانتظار مزيد من التفاصيل من المحادثات بشأن التسوية السورية، التي جرت بالعاصمة الكازاخستانية استانا.
وعلق الجبير كذلك على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة للسعودية، واصفا اياها بأنها تاريخية "بكل المقاييس" !، مشيرا إلى أن الزيارة ستشمل لقاءا ثنائيا على مستوى القمة، وقمة مع مجلس التعاون الخليجي ولقاء مع زعماء عرب ومسلمين.
وزعم الجبير أن ترامب يجلب "نهجا جديدا" ! لعملية السلام في الشرق الأوسط، وقد تكون له فرص كبيرة للنجاح.
كما أشار إلى أنه لاحظ زيادة في الدعم الأمريكي للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في عدوانها على اليمن، منذ أول يوم.
يذكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أنه سيستهل أولى زياراته الخارجية منذ توليه منصب الرئاسة بجولة إلى السعودية و الكيان الصهيوني والفاتيكان خلال شهر أيار/مايو الجاري وأنه يعتزم خلال زيارته للسعودية بناء أساس للتعاون ضد الإرهاب ، حیث نرى كيف ان هذا التعاون ساري بين البلدين ضد الجماعات الارهابية في سوريا والعراق ، ولكن يبقى اللغز مطروحا وهو : من الذي يدعم هذه الجماعات ماليا وتسليحيا ؟ والى من تتبع طائرات النقل العسكرية التي ترسل المساعدات العسكرية والغذائية لداعش في العراق كلما اشتدت الحصار عليه ؟