سياسي عراقي يدعو بلاده الى التعاون مع قطر وتركيا ضد مراكز التكفير
تنا
دعا المحلل الاستراتيجي والسياسي العراقي وفيق السامرائي الحكومة العراقية انتهاز فرصة الخلاف القطري مع بعض الدول الخليجية وعدم حظور الرئيس التركي قمة الرياض للتعاون والتفاهم معهما ضد الخطر الحقيقي الذي يهدد العراق من مراكز التكفير اي السعودية .
شارک :
بين المحلل الاستراتيجي والسياسي وفيق السامرائي اليوم انه " لم تمض الإ ساعات وتفجر الموقف القطري على زيارة ترامب واتهامها من قبل بعض الأطراف بدعم الإرهاب، مضيفا ان” تفجر الصراع على هامش تصريحات ومواقف قطرية حادة بررت بعدم دقتها نتيجة ما قيل عن اختراق لموقع وكالة الأنباء القطرية.
وقال السامرائي في حديث له عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" لقد نقل إلي قول لأمير قطر السابق قبل عشرين عاما لشخصية معروفة عراقيا يشير فيه بصراحة الى قلق عميق من احتمالات غزو سعودي لبلاده ,مؤكدا ان” وفقا لدواعي هذا القلق المشروع فلا يمكن لوم قطر على الوجود الأميركي الذي أمن لها حماية تجاه هذا التهديد الوجودي.
واضاف السامرائي"تبدو المتغيرات سريعة ومهمة، فتركيا التي لم يحضر رئيسها احتفالات استقبال ترامب في الرياض اطلق ثالث مسؤول فيها تغريدة ينتقد فيها بشدة عقود التسلح السعودية مع (أميركا) ,وقطر الآن لم تعد تخفي خلافاتها العميقة مع الإمارات والبحرين، وتشير بشكل غير مباشر الى خلافات مع النظام السعودي، لافتا الى ان” تلك الخلافات عميقة جدا.
واوضح ان” وضع مجلس التعاون الخليجي هشا، والوضع القطري لم يعد سهلا هزه سعوديا ولا حتى أميركيا لعدة عوامل منها ضعف موقف ترامب داخليا (وتفرده) بنهج في الخليج طمعا بكل المال بعيدا عن مصالح وسياسة حلفاء بلاده الكبار.
واستدرك بالقول ان ” الوقت مناسب للعراق ليعيد تصميم موقفه السياسي وإعادة التفاهم مع قطر وتركيا بما يضمن ظروفا أفضل للمصالح العراقية من دون تدخلات في شؤونه، مبينا ان” اللعبة السياسية تواكب المعطيات والمتغيرات وتتحرك في ضوئها.
واشار الى ان” التهديد الخارجي الرئيسي للعراق هو الذي يأتي من مراكز التكفير ومن يغطي عليها ,لافتا الى ان” هناك فرصة كبيرة للعراق تتطلب براعة وحنكة لحماية مصالحه.