"أوقاف غزة" تحتفل بتخريج 13 ألف حافظ للقرآن الكريم
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة تحتفل بتخريج ۱۳ ألف حافظ وحافظة للقران الكريم في عدد من المخيمات التي أطلقتها الوزارة خلال فترة الصيف في قطاع غزة.
شارک :
وكالة انباء التقريب (تنا) :
احتفلت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، بتخريج ۱۳ ألف حافظ وحافظة للقران الكريم في عدد من المخيمات التي أطلقتها الوزارة خلال فترة الصيف في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مهرجان كبير نظمته الوزارة بمدينة غزة تحت عنوان "جيل القرآن للأقصى عنوان"، وذلك بحضور رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية، والنائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الدكتور د. أحمد بحر، ووزير الأوقاف والشئون الدينية، د. طالب أبو شعر، ولفيف من نواب المجلس التشريعي، وقيادات حركة "حماس"، والشخصيات الرسمية.
من جهته، تقدم هنية لوزارة الأوقاف والشئون الدينية وللحافظين وأولياء أمورهم بالتهنئة والدعاء أن يحفظ الله بهم العباد والبلاد، وأن يجعلهم من بواكير الذين يفتحون الأقصى ويحررون القدس وفلسطين.
كما رحب هنية بأعضاء الوفد المغربي الذي شاركوا في الحفل، وقال: "عهدنا مع الله أن نبقى الأوفياء لدماء الشهداء والأسرى والجرحى ولأبناء الشعب الفلسطيني حتى يصل إلى غاياته ويحقق طموحاته بإذن الله تعالي".
وأضاف "عهدنا مع الله وشعبنا وأمتنا ألا نتنازل وألا نفرط ولا نعطي الدنية في ديننا ودنيانا وأن نظل على الطريق الذي سيوصلنا إلى حقوقنا ومبتغانا، وإن ما تقدمه الحكومة للشعب هو الواجب، ولقد آلينا على أنفسنا أن نرفع للإسلام رايات، وان نجعل للإسلام أعلام في هذه الأرض المباركة".
من جهته، ثمن د. بحر جهود الحكومة الفلسطينية ووزارة الأوقاف في تخريج حفظة كتاب الله، وتنشئة جيل النصر القادم، مضيفاً:" لا توجد أي وزارة في العالم تحتفل بتخريج مثل هذا العدد الكبير".
وأشار إلى أن الاحتفال بتخريج حفظة كتاب الله يأتي بالتزامن مع ذكرى انتفاضة الأقصى العاشرة وفتح القدس وتواصل "المفاوضات العبثية" بين سلطة رام الله والاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن انتفاضة الأقصى قلبت موازين الرعب مع الكيان وأوجدت توازن الرعب في ظل غياب توازن القوى.
من جانبه، أكد وزير الأوقاف د. طالب أبو شعر، أن تخريج هذه الأعداد الكبيرة من حفظة كتاب الله هو انجاز كبير للشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية ولوزارة الأوقاف، مشدداً على أن هؤلاء الحفظة هم الأمناء على حمل رسالة الشعب الفلسطيني وهمومه، ومن أجل نصرة القرآن والقدس.