أزمة الكهرباء تتفاقم فی غزة دون حلول ووصلت اسوأ حالاتها

وأكدت فی بیان لها ان قرار سلطة النقد فی رام الله تحویل ثمن الوقود المصری من غزة ادى الى توقف امدادات مصر لغزة بالوقود وبالتالی مولدات الكهرباء باستثناء مولد واحد.
وقالت سلطة الطاقة فی غزة أن قرار سلطة النقد فی رام الله جاء بالتزامن مع تقلیص من طرف الاحتلال لكهرباء 'الخطوط الإسرائیلیة' الذی بات یصل فعلیاً إلي 55 میغاواط ، وأن ذلك یزید من الأعباء والمعاناة فی قطاع فی ظل الأجواء الصیفیة الحارة الحالیة.
وأوضحت السلطة ان كمیة الكهرباء المتوفرة فی غزة تصل الى 95 میغاواط من أصل 500 میغاواط یحتاجها القطاع ما یعنی عدم القدرة علي تحدید موعد لوصول الكهرباء لسكان القطاع.
وتصل الكهرباء فی احسن احوالها الى اربع ساعات وصل مقابل 12 ساعة قطع.
وناشدت سلطة الطاقة فی غزة كافة الجهات المسؤولة والجهات الدولیة بضرورة التحرك العاجل لوقف هذه الإجراءات التعسفیة التی تعمّق من أزمة الكهرباء فی غزة.
من جانبه حذر مدیر عام الإدارة العامة لحمایة البیئة فی سلطة جودة البیئة بهاء الدین الأغا من تفاقهم الوضع البیئی بسبب أزمة الكهرباء والحصار.
وقال خلال مؤتمر صحفی ان مشكلة الكهرباء ادت الي أزمة فی تزوید منازل المواطنین بما تحتاجه من میاه، حیث أكد أن انقطاع الكهرباء منع وصول كمیات كافیة من المیاه، ما سیؤدی لحدوث أزمات صحیة وإنسانیة للسكان.
وأشار الأغا الي أن انقطاع الكهرباء أثر بشكل سلبی علي كافة قطاعات البیئیة، منها: تلوث میاه الشاطئ بمیاه الصرف الصحی الغیر معالجة .
ویعانی قطاع غزة من أزمة كهرباء بدات فی العام الفین وستة حین قام طیران الاحتلال الاسرائیلی بقصف محطة تولید الكهرباء الوحیدة فی قطاع غزة وتواصلت الازمة نتیجة الخلاف السیاسی بین السلطة الفلسطینیة فی رام الله وحركة حماس فی قطاع غزة حیث تصر السلطة علي دفع ثمن الوقود مضافا الیه الضرائب وهو ما ترفضه حركة حماس.
ویحصل قطاع غزة على الكهرباء من ثلاثة مصادر هی الاحتلال الصهیونی الذی كان یعطی قطاع غزة 120 میغاواط اصبحت بعد التقلیص نحو سبعین و24 میغاواط من مصر لكن الخطوط المصریة دائمة التعطل بسبب التفجیرات فی سیناء والصراع مع داعش هناك اضافة الي نحو 90 میغاواط تولدها محطة الكهرباء لكنها متوقفة عن العمل بسبب الخلاف علي الضرائب.
/110