روحاني: انتاج الاسلحة الاستراتيجية في حكومتي شكل 80% من كل الانتاج السابق
تنا
أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، اليوم الثلاثاء أنه خلال السنوات الاربع من حكومته شكل انتاج الاسلحة الاستراتيجية 80% من كل الانتاج السابق، مضيفا ان وزارة الدفاع تقوم بتصنيع الصواريخ الاستراتيجية.
شارک :
وفي كلمته في مهرجان العمران والسلامة، قال حسن روحاني صباح اليوم: ان اول قرار لحكومته الحالية في رفع المشكلات الاقتصادية تمثل في كسر الحظر الجائر، فالحظر ترك ضغوطا على معيشة المواطنين وترك أثرا على جميع خدمات الحكومة.
وأضاف: كنت على ثقة اننا سننجح في المفاوضات، فالشعب الايراني أثبت بوحدته ودعمه، أنه المنتصر امام القوى العالمية.
وأشار روحاني الى الهجوم الصاروخي الناجح لحرس الثورة الاسلامية على مواقع الارهابيين، وتساءل: من الذي صنع هذه الصواريخ؟ وقال: ان الحكومة ووزارة الدفاع هي من صنعت هذه الصواريخ. ومن الذي وفر التمويل لها؟ القطاع الاقتصادي في البلاد هو الذي وفر التمويل... لقد قامت الحكومة الحالية بإنجاز عظيم.
وتابع: لقد تم توفير متطلبات تقديم العون الى الجيران في أصعب الظروف الاقتصادية.
وزارة الدفاع تصنع الصواريخ الاستراتيجية؛ ولقد بلغ حجم الاسلحة الاستراتيجية المنتجة في الحكومة الحالية قرابة 80 بالمائة من مجموع الانتاج السابق.
ولفت الرئيس الايراني الى ان اولى خطط حكومته في مجال السلامة، تمثلت في الوقاية من الامراض، وأوضح أنه لولا اجراءات الحكومة لأصاب بحيرة ارومية الجفاف قبل سنة تماما، ولكانت الرياح الملحية تهدد صحة 14 مليونا من المواطنين، مضيفا ان الجهود مستمرة للحفاظ على هور العظيم ومستنقع هامون والمستنقعات الاخرى.
وأكمل: لقد أودعنا حتى في الايام الصعبة، 40 مليار دولار في صندوق التنمية الوطنية، ورغم المشكلات والضغوط نجحت خطة السلامة وهذا النجاح انما تحقق بجهود الاطباء والممرضين ومدراء جامعات العلوم الطبية والمراكز الصحية، مشيدا بأداء وزير الصحة الايراني في هذا المجال.
ولفت الى انه تم تحقيق تطور كبير من حيث البنى التحتية والمعدات والاجهزة الطبية وخدمات الصحة والعلاج.
ونوه الى انه بفضل الاجراءات المنجزة في البنى التحتية في القطاع الطبي، يتم اليوم تقديم العلاج للأمراض الصعبة ايضا بحيث لم يعد المرضى بحاجة الى الذهاب الى الدول الغربية لتلقي العلاج، كما ان ايران تحولت الى مرجع لعلاج مختلف الامراض إذ يتوجه اليها العديد من المرضى من مختلف الدول للحصول على العلاج، لذلك فإن توفير المعدات وتطوير البنى التحتية الى جانب وجود كادر طبي متخصص وماهر، كان محل اهتمام الحكومة، وقد تم تحقيق تطور جيد للغاية في هذا القطاع.
وأعلن ان عدد الأسرة في المستشفيات سيصل الى 25 ألف سرير لغاية اليوم الاخير من مهام الحكومة الحالية، في حين ان وزير الصحة كان قد تحدث عن 21 ألف سرير وكان البعض يشكك بإمكانية الوصول الى هذا العدد.
وشدد الرئيس الايراني على ان ظروف ايران اليوم افضل من ظروفها بالأمس، ومن المؤكد انها ستكون في الغد أفضل من اليوم.
/110