وزير الداخلية الايراني: السيادة الشعبية من اكبر منجزات الجمهورية الاسلامية

جاء ذلك في كلمة القاها الوزير رحماني فضلي صباح اليوم الخميس خلال مراسم تنصيب رئيس الجمهورية حسن روحاني من قبل قائد الثورة الاسلامية، حيث تحدث فيها عن آلية اجراء العملية الانتخابية للانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية عشرة الاخيرة.

واضاف، ان ادارة الدولة وسن القوانين في اطار الدستور في الجمهورية الاسلامية الايرانية تجري بارادة الشعب، وان اجراء الانتخابات يجسد هذه الارادة.

وتابع قائلا، ان احد اكبر منجزات ومفاخر الجمهورية الاسلامية الايرانية التي فتحت في الادبيات السياسية نافذة امام العالم وتبلورت في عمق ايمان الشعوب الحرة، هي سيادة الشعب الدينية والتي تزداد ألقا وازدهارا باستمرار مع تعاليم الاسلام الاصيلة واهداف الامام الراحل وتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية، اعتمادا على اصوات الشعب عبر تنفيذ الانتخابات.

وقال وزير الداخلية الايراني، ان المشاركة الفاعلة لاكثر من 42 مليون ناخب في الدورة الثانية عشرة للانتخابات الرئاسية (الاخيرة) انما تؤكد ولاء الشعب للنظام وايمانه باهداف الثورة الاسلامية.

واضاف، لاشك ان هذه المشاركة الواسعة من قبل الشعب في الانتخابات الاخيرة لها تاثير مهم في تغيير نهج وتعاطي المجتمع الدولي مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واعتبر اجراء الانتخابات في اجواء آمنة تماما من الحقائق المهمة الاخرى للانتخابات حيث تم توفير الامن بجهود حثيثة مبذولة من قبل القوى العسكرية والامنية والشرطية والقضائية في الوقت الذي تشهد فيه بعض دول المنطقة اوضاعا امنية مضطربة وحروبا داخلية فضلا عن محاولات اعداء البلاد الرامية للمساس بالامن الداخلي والانتخابات.

واشار رحماني فضلي الى مشاركة 73.33 بالمائة من الناخبين في الانتخابات الرئاسية الايرانية بنسبة نمو بلغت 12.34 بالمائة مقارنة مع الدورة السابقة واضاف، ان حسن روحاني انتخب رئيسا للجمهورية بحصوله على 23 مليونا و 634 الفا و 889 صوتا من اجمالي 41 مليونا و 365 الفا و 676 صوتا.
/110