قاسمي يدعو اميركا للنظر بواقعية الى دور ايران الفريد في محاربة الارهاب
تنا
دعا المتحدث باسم الخارجية الايرانية، الإدارة الاميركية الى ان تكون واقعية بشأن الدور الفريد للجمهورية الاسلامية الايرانية في محاربة الإرهاب، مضيفا انه ليس من الصعب إثبات التزام طهران بنص الاتفاق النووي وروحه.
شارک :
وردا على مزاعم نظيرته الاميركية، هيذر نويرت، الثلاثاء، بأن واشنطن تواصل تصديها للتهديدات الايرانية، وأن ايران تهدد الاستقرار الاقليمي، قال بهرام قاسمي، اليوم الاربعاء: لا نستغرب من سماع التصريحات المكررة وغير الواقعية لهذه المسؤولة الاميركية، ونحن ندرك نوايا واهداف مختلف المسؤولين الاميركيين من وراء تكرار هكذا مزاعم واتهامات واهية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأضاف: يبدو ان هذه المتحدثة ليس لديها رغبة تذكر بإرساء السلام والاستقرار والامن في منطقة الشرق الاوسط والعالم، وليست راضية عن عملية القضاء على الارهاب في العراق وسوريا.
وتابع: نحن ننصح الجانب الاميركي بأن يكون واقعيا بشأن الدول الفريد للجمهورية الاسلامية الايرانية في محاربة الارهاب في الشرق الاوسط.
وأكمل: ان إثبات التزام الجمهورية الاسلامية الايرانية بروح الاتفاق النووي ونصه ليس صعبا، فقد تم تأييد ذلك مرارا من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأطراف الاتفاق النووي.
ويبدو ان طرح مزاعم نقض ايران لروح الاتفاق النووي من المتحدثة باسم الخارجية الاميركية، يهدف قبل كل شيء الى حرف الرأي العام العالمي عن الإجراءات الاميركية غير البناءة والاستفزازية التي حصلت مرارا ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية والتي وضعت العراقيل امام استفادة ايران بشكل تام من فائد الاتفاق النووي.. ان الاجراءات والتوجهات التي انتهجتها الإدارة الاميركية الجديدة خلال الاشهر الاخيرة تتعارض مع صراحة نص الاتفاق النووي بتنفيذه بـ"حسن نية" والامتناع عن الإجراءات التي تمنع "التنفيذ الناجح" لهذا الاتفاق الدولي ومتعدد الأطراف.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية، هيذر نويرت، صرحت يوم الثلاثاء بأن واشنطن تواصل جهودها للتصدي لما وصفته "تهديدات ايران". وذلك ردا على سؤال حول تعليقها على المشروع الذي صادق عليه مجلس الشورى الاسلامي لزيادة ميزانية البرنامج الصاروخي الايراني وتهديد الرئيس الايراني بإعادة البرنامج النووي الى ما قبل الاتفاق في حال استمرار اميركا بفرض عقوبات على ايران. كما اتهمت المتحدثة الاميركية ايران بتهديد الاستقرار في المنطقة والعالم.
/110