الاتحاد الأوروبي يخفيف حدة العقوبات الأمريكية على روسيا
تنا
أفاد ممثل روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، فلاديمير تشيجوف، بأن بعض مشاريع الطاقة بمشاركة الشركات الروسية لم تدرج بقائمة العقوبات الأمريكية بفضل جهود الاتحاد الأوروبي.
شارک :
وقال الدبلوماسي الروسي خلال مقابلة مع راديو "سبوتنيك" بثت اليوم الخميس إن واشنطن عدلت الصيغة الأولية لمشروع القانون بعد معارضة الاتحاد الأوروبي له، ونجحت بروكسل "بتخفيف حدة بعض البنود" في مشروع القانون.
في مطلع أغسطس/اَب الجاري، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مشروع قانون بشأن فرض عقوبات جديدة ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية. والقانون يجيز للرئيس الأمريكي فرض عقوبات جديدة، كما أنه يحظر عليه إلغاء العقوبات المفروضة دون موافقة الكونغرس الأمريكي.
وأثار القانون استياء الاتحاد الأوروبي، عندها وصفت الخارجية الألمانية العقوبات بغير القانونية، مشيرة إلى أن هدفها هو مساعدة شركات الغاز الأمريكية على دخول سوق الطاقة الأوروبية، بدورها، أكدت المفوضية الأوروبية أنها ستدافع عن مصالحها الاقتصادية، التي قد تتضرر بسبب العقوبات الجديدة.
وخلال حديثه أعطى تشيجوف مثالين على التعديلات التي نجحت بروكسل بإدخالها، وقال إن إحدى مواد مشروع القانون، والتي كانت تعتبر الأكثر حساسية بالنسبة لروسيا، كانت تخص خطوط أنابيب نقل الغاز الروسي إلى أوروبا، والصيغة الأولية لمشروع القانون كانت تنص على أنه "يجب" على الرئيس ترامب فرض عقوبات، ليتم تغيير الكلمة إلى "يمكن".
والمثال الثاني هو السقف المسموح للشركات الروسية بالمشاركة في مشاريع الطاقة، حيث كان 10% والآن أصبح 33%، أي أن مشاريع الطاقة التي تتجاوز حصة الشركات الروسية فيها نسبة 33% تصبح عرضة للعقوبات الأمريكية. كما أن القانون بات لا يشمل مشاريع غاز استراتيجية مثل "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي 2"، وغيرهما من المشاريع الحيوية.