العميد اسماعيلي: نحرس أجواء ايران على مدار 24 ساعة
تنا
صرح قائد مقر "خاتم الانبياء (ص)" للدفاع الجوي في الجمهورية الاسلامية الايرانية، اليوم الاثنين، أن قواته تحرس أجواء ايران على مدار 24 ساعة.
شارک :
وفي مؤتمره الصحفي اليوم على اعتاب اليوم الوطني للدفاع الجوي الذي يصادف في الاول من شهر ايلول/سبتمبر، أشار العميد فرزاد اسماعيلي الى بعض الانجازات الجديدة لمقر الدفاع الجوي، وقال: إن منظومة "سما" هي منظومة ذات استخدامين؛ لتحديد وضع المناخ وللاستخدام في المنظومات الدفاعية، وقد تم نشرها في 400 نقطة، وسيتم نشرها في المستقبل في جميع انحاء إيران.
واضاف: ان منظومة "صامت1" هي من الانجازات الاخرى للمقر، بهدف توحيد منظومات التنصت والرصد الالكتروني، الامر الذي يمكن مواقع التنصت على الاطلاع عن بعضها بعضا، ليسهل لها كشف الاهداف.. وقد تم نشر هذه المنظومة في البلاد وتستخدم ميدانيا، وهي قادرة على كشف الاهداف في الجو والبر والبحر.
وأكمل: أما المنظومة الثالثة، فهي منظومة "سميع" حيث يتم للمرة الاولى في المنطقة صناعة هذا الرادار في إيران.. وهذه المنظومة قادرة على كشف الاهداف وتعيين المسارات في الارتفاعات المتوسطة وتوفر قابلية المراقبة الجوية الموحدة وإدارتها بين منظمة الطيران والدفاع الجوي. وقد تم تصميم وتصنيع هذا الرادار بالاستفادة من القدرات المحلية، وسيتم في ختام الخطة التنموية الخمسية السادسة تصنيع عدد كبير منه.
وبيّن اننا ندافع على مدار 24 ساعة وبدون اي عطلة، عن أجواء ايران، وصرح: إذا تمكنا من إجبار طائرة ايساف على الهبوط – في حين انهم لم يكونوا يتصورون انهم سيكشفون – وإذا تمكنا من إبعاد المقاتلات الاميركية التي كانت تحاول دخول مياه الخليج الفارسي خلال حادثة القاء القبض على البحارة الاميركان، وتم إبقاؤها خارج الحدود، فقد تحقق ذلك بفضل القدرات الصاروخية والرادارية للدفاع الجوي والطائرات المسيرة التابعة للوحدة الجوية الفضائية لحرس الثورة الاسلامية.
وأضاف: منذ عام 2014، منحت منظمة الطيران المدني الدولية لقب اكثر أجواء المنطقة أمنا لأجواء إيران، وهذا من مفاخر الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وفي جانب آخر من حديثه، لفت قائد مقر الدفاع الجوي، الى ان هذا الدفاع الجوي يشارك في جميع المناورات وعمليات القوات العسكرية ويساندها، موضحا ان المقر في كل شهر إما ان يشارك في إحدى المناورات او يجريها مباشرة.
وشدد العميد اسماعيلي على ان اي دولة تحاول الهجوم على ايران، فإذا كان مجيئها بارادتها وهو ليس كذلك، فمن المؤكد ان ذهابها لن يكون بارادتها، وسيدفن المعتدون هنا.
\110