البيان الختامي لتجمعهم احتجاجا على المجازر ضد مسلمي الروهينغا
الطلبة الجامعيون الايرانيون: منح جائزة نوبل للسلام للمجرمين يبين حقيقة شعارات الغرب
تنا
أكد الطلبة الجامعيون الايرانيون، يوم الاحد، أن منح جائزة نوبل للسلام للمجرمين الذين يرتكبون المجازر ضد مسلمي الروهينغا تبين حقيقة شعارات الغرب الزائفة في الدفاع عن حقوق الانسان.
شارک :
وفي البيان الختامي لتجمعهم الاحتجاجي أمام مقر ممثلية منظمة الامم المتحدة في طهران، استنكارا للجرائم الوحشية ضد المسلمين في ميانمار، أكد الطلبة الجامعيون واساتذة الجامعات ومختلف الشرائح ، أن المجازر الوحشية ضد المسلمين المضطهدين في ميانمار، تثير اهتمام وقلق كل انسان حر صاحب ضمير حي، الا ان الاوساط الدولية المتشدقة بحقوق الانسان، لم تتخذ موقفها بعد، وهي ذاتها الاوساط التي تتهم المسلمين كل يوم بسبب احكام من قبيل القصاص والجهاد، وتتهمهم بالعنف وانتهاك حقوق الانسان، الا انها تلتزم الصمت القاتل إزاء المجازر التي ترتكب ضد مسلمي ميانمار.. ان المؤسسات الدولية خاضعة لهيمنة الدول الغربية، ولذلك فهي لا تعمل بواجبها الانساني والقانوني بسبب صداقتها مع حكومة ميانمار الجائرة المجرمة.
وأكد البيان ان ازدواجية الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي تجاه المجازر ضد المسلمين في ميانمار، أدت الى إضعاف مكانة هذا المجلس ومنظمة الامم المتحدة بين المسلمين، وسائر احرار العالم، فعندما ترى شعوب العالم أنه تمنح جائزة نوبل للسلام الى رؤساء الحكومات المتطرفة والمجرمة في غرب آسيا وشرقها ممن يمارسون المجازر ضد الابرياء والمدنيين في اليمن وفلسطين والبحرين وكشمير وميانمار، فإنهم يدركون الحقيقة الزائفة للشعارات التي ترفعها هذه الدول في الدفاع عن حقوق الانسان.
وأضاف البيان: لقد آن الأوان ليطلق جميع العالم وخاصة المسلمين، صرخاتهم المدوية المطالبة بالحرية، وأن يتحدوا مع بعضهم ويواجهوا الاستكبار وعملائه في كل انحاء العالم، داعيا قادة جميع الدول الاسلامية وسائر الدول المستقلة في العالم، الى تشكيل جبهة موحدة ضد هؤلاء المجرمين، ومنع ممارساتهم الدموية.
كما دعا المشاركون في التجمع، رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ووزارة الخارجية الى استخدام جميع الطاقات والاوراق الدبلوماسية بين دول عدم الانحياز ومنظمة التعاون الاسلامي، وعقد اجتماع طارئ لبحث جميع الحلول لمشكلة ميانمار، كما دعوا السلطة القضائية الى استخدام جميع الطاقات والأدات الحقوقية المتاحة لمتابعة هذا الموضوع، واضاف، اليوم هو اليوم الذي يجب ان تطالب فيه الجمهورية الاسلامية الايرانية والمسلمون، جميع الحكومات والمؤسسات العالمية، ان تراعي حقوق الانسان، وان تضعها في موقف المساءلة تجاه البشرية.
وطالب البيان في الختام، من جميع المسلمين وشعوب العالم الحرة، ان تضع خلافاتها القومية والطائفية جانبا، وان تشكل جبهة موحدة للمستضعفين، وان تبادر الى خطوات ملموسة في مواجهة هؤلاء المتغطرسين.
/110