إلتقي حاكم میناء 'أنزلی' (شمال) 'میر شمس مؤمنی زادة' بالعقید 'نیاز بیك أوف' قائد الأسطول الحربی الموفد من كازاخستان.
شارک :
وأشار "حاكم میناء أنزلی" الخمیس خلال هذا اللقاء الي القواسم التاریخیة والثقافیة المشتركة والعلاقات الطیبة بین البلدین ودعا لتطویر العلاقات أكثر فأكثر.
وأضاف، إن هذا التعاون الثنائی من شأنه أن یكون علي الصعیدین الشعبی والحكومی وانه لمن الضروری تعزیز التواصل والتعاطی بین مستثمری القطاع الخاص للبلدین.
وفی معرض إشارته إلي التاریخ والثقافة العریقة لمیناء أنزلی وموقعه الإقتصادی الممیز، صرح مؤمنی زادة، 'ان الناس یطلقون علي میناء أنزلی 'بوابة أوروبا'.
كما أشار إلي الأرضیات المتاحة فی هذه المنطقة فی مختلف المجالات السیاحیة والزراعیة خاصة التجارة الأجنبیة وصرح بالقول، 'إننا نسعي لإتاحة هذه الفرص لدول الجوار عن طریق تعزیز العلاقات الودیة بیننا'.
من جانبه، قال العقید 'نیاز بیك أوف'، 'إن هذه الزیارة جاءت لتحمل رسالة تعزیز السلام والصداقة وإستمرار الأمن فی بحر قزوین'.
وأضاف، 'ان الرئیس الكازاخی لدیه العدید من البرامج فی سبیل تطویر العلاقات التجاریة والإقتصادیة بین البلدین ونحن نبذل قصاري جهدنا لتطویر التعاون الثنائی مع إیران فی مجال الشؤون العسكریة لتحقیق الأهداف المنشودة لبلدنا'.
تجدر الإشارة، الی ان زیارة المجموعة الاولی من القطع البحریة الكازاخیة للسواحل الإیرانیة والتی تحمل رسالة السلام والصداقة وتتألف من بارجتی 'ساری أركا' و'أورال' الحربیین، جاءت فی إطار توطید التعاون الدولی بین البلدان المطلة علي بحر قزوین وهی الأولي من نوعها فی تاریخ العلاقات الإیرانیة-الكازاخیة.
وجاءت هذه الزیارة ردا علی زیارة مماثلة قامت بها مجموعه قطع بحریه ایرانیه الی كازاخستان فی بدایة العام الإیرانی الجاری (بدأ فی 21 آذار/مارس).
وهذه هی الزیارة السادسة التی تقوم بها السفن الحربیة لدول بحر قزوین للموانئ الایرانیة خلال السنوات العشر الاخیرة.
یذكر، ان میناء أنزلی یقع فی شمال غرب محافظة كیلان (شمال) علی بعد 40 كیلومترا من مركز المحافظة.
/110