التحريض الأميركي والاسرائيلي والخليجي ضد المقاومة هو نتيجة الفشل الذي أصاب مشروعهم
تنا
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش، خلال احتفال تكريمي لأحد عناصر "حزب الله" في مجمع الإمام الرضا في الضاحية الجنوبية، أن كل التحريض الأميركي والإسرائيلي والخليجي الذي نسمعه ضد المقاومة هو نتيجة الفشل الذي أصابهم وأصاب مشروعهم في المنطقة، والهزائم المتتالية التي منيوا بها في سوريا والعراق ولبنان.
شارک :
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش، خلال احتفال تكريمي لأحد عناصر "حزب الله" في مجمع الإمام الرضا في الضاحية الجنوبية، أن "لبنان بات من الدول الأكثر أمنا واستقرارا بفضل إنجازات المقاومة والاجراءات والعمليات التي يقوم بها الجيش والاجهزة الامنية ضد الإرهابيين في الداخل، وبفضل تضحيات الشهداء الذين حتى عندما يقاتلون في سوريا إنما يقاتلون من أجل حماية لبنان، ومنع وصول الإرهابيين مجددا الى لبنان وتمدده فيه والعبث بأمن اللبنانيين، لأن الجماعات التكفيرية الارهابية بعد الهزائم التي منيت بها في المنطقة ولا سيما في لبنان، قد تحاول، ومن أجل تعويض هزائمها، القيام بعمليات إرهابية ضد المدنيين، وهذا الأمر يفترض المزيد من التشدد في الاجراءات والتدابير الوقائية في كل المناطق اللبنانية، لقطع الطريق على أي محاولة من هذا النوع".
وأضاف: "كل التحريض الأميركي والإسرائيلي والخليجي الذي نسمعه ضد المقاومة وحملات التضليل والتشويه وتخويف اللبنانيين بالعقوبات والحملات السياسية والإعلامية التي يقوم بها هؤلاء وحلفاؤهم لاستهداف المقاومة والنيل من صورتها ومكانتها وانجازاتها الوطنية، هي نتيجة الفشل الذي أصابهم وأصاب مشروعهم في المنطقة، والهزائم المتتالية التي منيوا بها في سوريا والعراق ولبنان والإنتصارات الكبيرة التي حققها محور المقاومة من الموصل وتلعفر والحويجة الى بادية الشام ودير الزور وشرق الفرات وصولا الى القلمون الغربي والجرود الشرقية اللبنانية".
ولفت الى أن "هذه الإنتصارات أغاظت أميركا واسرائيل وحلفاءهما وكل من كان يراهن على الارهاب التكفيري لإسقاط المنطقة تحت الهيمنة الأميركية - الإسرائيلية - السعودية مما جعل هؤلاء يصرخون ويتألمون ويتوترون ويطلقون التهديدات ويعيدون الحديث عن العقوبات المالية ضد "حزب الله" ويحاولون لملمة أشلائهم في الداخل، بل إن الأميركي والإسرائيلي يحاولان تكريس استفتاء انفصال كردستان عن العراق وإنقاذ من تبقى من "داعش" في سوريا وتقديم التسهيلات اليه حتى لا ينهزم امام الجيش السوري والمقاومة لعلهم يستعيدون شيئا من التوازن في المنطقة".
وشدد على أن "كل هذه المحاولات اليائسة والبائسة لانقاذ "داعش" في سوريا لن تنجح، فنحن وحلفاؤنا مصممون على مواصلة المعركة حتى القضاء على داعش وعلى كل الجماعات الإرهابية التكفيرية في سوريا بشكل كامل ونهائي، لأن لبنان لا يمكن أن يكون في مأمن ما دامت الجماعات الارهابية تسيطر على أجزاء من سوريا".
وأكد أن "كل هذا الاستهداف للمقاومة من التحريض الى التهديد الى العقوبات وصولا الى ما يمكن ان يحضر لها من مكائد ومؤامرات على مستوى الداخل والخارج، لن يغير في موقفنا وثوابتنا ولا في المعادلات الداخلية والإقليمية القائمة، ولن تخيفنا ولن تخيف أهلنا وشعبنا لا تهديداتهم ولا عقوباتهم ولا كل التهويل الذي يمارسونه. وكل التجارب الماضية أثبتت أن العقوبات والضغوط وحملات التضليل والتشويه والتشويش والحروب والفتن خرجت منها المقاومة أكثر قوة وثباتا وعزما وتصميما على متابعة طريقها، واليوم هذه المقاومة ثابتة وراسخة ومتجذرة في القلوب والعقول والوجدان وحاضرة في الميدان لن يهزها شيء، وستواصل معركتها في سوريا حتى تحقيق أهدافها، وستبقى عينها على العدو الإسرائيلي وفي كامل جهوزها واستعدادها لمواجهة أي عدوان إسرائيلي جديد على لبنان".
\110