الناطق الرسمي لوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية:
عبدالحكيم الكحلاني: الوضع الصحي في اليمن يوشك على الانهيار تماما
تنا
قال الناطق الرسمي لوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية الدكتور عبدالحكيم الكحلاني إن عاما من التأخير في ادراج التحالف السعودي ضد اليمن في القائمة السوداء لقتلة الأطفال فاقم أزمة الأطفال في اليمن وأدى الى عجز البرامج الصحية وقد أوشك الوضع الصحي على الانهيار تماما
شارک :
صرح الناطق الرسمي لوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية عبدالحكيم كحلاني لاحدى قنوات الاعلام اليمني بالقول" لقد سبق وأن أدرجت الأمم المتحدة التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن قبل عام في القائمة السوداء لقتلة الأطفال ، ثم تراجعت بعد يومين وهاهي اليوم مجددآ تحت الحرج الشديد من جرائم العدوان السعودي التي لم يعد يستطع أحد يمتلك ذرة من الإنسانية أن يتحمل مثل هذا الخزي والعار أمام من خلق الإنسان أولا ثم أمام نفسه وأمام الإنسانية جمعاء ثانيا. ولكن الضمير الإنساني يجب أن ينظر إلى أن مابين الإدراج الأول ثم الإزالة تحت ضغط الدعم والتمويل السعودي ثم الإدراج هذه الليلة عام كامل من التأخيرالذي دفع ثمنه الآلاف من أطفال اليمن وغير الأطفال".
وأضاف المسؤول اليمني "هل تعلمون مالذي تسبب فيه التأخير عام كامل؟ لقد صنفت اليمن بأنها أكبر طارئة أو كارثة إنسانية على وجه الأرض في الوقت الراهن بحسب تصريح الأمين العام للأمم المتحدة نفسها ، عام من التأخير جعل من الوضع الصحي يوشك على الانهيار تماما ، عام من التأخير جعل من انتشار وباء الكوليرا أكبر وباء عالمي وأكبر وباء منذ الحرب العالمية الثانية وفق تصريحات مدير عام منظمة الصحة العالمية ، عام من التأخير فاقم سوء التغذية لأطفال اليمن وأدى إلى عجز البرامج الصحية وتدهورها وجعل طفلآ يمنيآ يموت كل 10 دقائق لأسباب يمكن الوقاية منها حسب تصريحات المدير التنفيذي لمنظمة الطفولة اليونيسيف ، عام من التأخير جعل خبراء محايدين من أرقى الجامعات في العالم يقول أن الوضع الصحي في اليمن ومؤشراته الأساسية تتراجع أكثر من عشر سنوات إلى الخلف وان ماكنا نحلم به ونعيشه من تحسن في صحة الأطفال مادون السنة ومادون الخمس سنوات وفي مجال صحة الأم قد أصبح يتلاشى أمام أعيننا".
وأردف قائلا "هل تعلم الأمم المتحدة أن مجرد التأخير للأسبوعين الأخيرين عند تجهيز ومناقشة مسودة إدراج التحالف الذي تقوده السعودية قد كلف الشعب اليمني عشرات الأطفال قتلوا بغارات الطيران السعودي الاماراتي المسنود أمريكيا وبريطانيا في صعدة وحجة وتعز وغيرهم.
أما آن للعالم أن يقول للسعودية ومن معها ومن ومن خلفها كفى وليس فقط إدراجها في قائمة العار ، وزحزحتها إلى الدرجة " ب " وكأنها قد اتخذت إجراءات للحد من قتل أطفال اليمن بينما هي في هذا الأسبوع الذي تناقش فيه مسودة إدراجها في القائمة لم تراعي أي حرمة للأطفال وشاهدنا جثثهم أمام الكميرات".
وقال الكحلاني" لم يكد حبر القرار الأممي بإدراج تحالف العدوان الذي تقوده السعودية في قائمة العار أو مايعرف بالقائمة السوداء بأن يجف هذا الحبر وبعد ساعات فقط من القرار تعود السعودية لتمارس قتل الأطفال باستهداف الطيران سيارة في منطقة آل مقنع بمديرية منبه بمحافظة صعدة حيث قتل طفل في هذه الغارة.
وهذا قمة الاستهتار بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وحقوق الطفل. ووزارة الصحة العامة والسكان تستنكر هذه الجريمة وماسبقها من جرائم خلال 925 يوما من العدوان والقتل الممنهج. وتطالب باستمرار الضغط على النظام السعودي لوقف عدوانه وجرائمه في اليمن".
وختم الناطق الرسمي لوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية بالقول "تدين وزارة الصحة العامة والسكان الاستهداف المباشر يومنا هذا لطيران تحالف العدوان بقيادة السعودية لمبنى مستشفى ابن سيناء بمديرية عبس محافظة حجة والذي أدى إلى تدميره تدميرا كاملا ، في استهتار واضح من النظام السعودي بتقرير الأمم المتحدة بإدراج التحالف في القائمة السوداء لقتلها الأطفال وقصفها المستشفيات والمدارس.
ونؤكد على مطالبتنا المستمرة بالضغط الدولي لوقف العدوان وقفا كاملا لأن كل يوم يستمر يزيد من الوضع الإنساني الكارثي للأطفال وللنظام الصحي بشكل عام".
/110