>> البيان الختامي لمؤتمر تحرير القدس وفلسطينفي ماليزيا | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2017 11 October ساعة 14:15
رقم : 288141

البيان الختامي لمؤتمر "تحرير القدس وفلسطين""في ماليزيا

تنا
أكد المشاركون في مؤتمر علماء المسلمين الآسيويين حول تحرير فلسطين والمسجد الأقصى، في ماليزيا، عن أهمية الكفاح المسلح والمقاومة بكل أشكالها لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى، ووجوب اهتمام الأمة بها سبيلاً لتحقيق الأهداف، وطريقاً للوصول إلى الغايات المشروعة للشعب الفلسطيني.
البيان الختامي لمؤتمر "تحرير القدس وفلسطين""في ماليزيا
وبدأت الاثنين فعاليات مؤتمر "تحرير القدس وفلسطين" على مدى يومي الاثنين والثلاثاء 9 و10 أكتوبر / تشرين الأول 2017 بفندق "كارلتون" في مدينة "شاه علم" بولاية "سيلانجور" الماليزية، تحت عنوان "الدفاع وتحرير المسجد الأقصى وفلسطين"، وبحضور ومحاضرة رئيس لجنة فلسطين التابعة لرابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في ايران الدكتور "عباس خامه يار".

 جاء فيها :

"وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْل اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِه إِخْوَانًا وَكُنتُمْ علَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ"

سورة آل عمران: الآية (103)
 
الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ
سورة التوبة الآية (20)
مقدمة ....
نحن المشاركون في مؤتمر علماء المسلمين الآسيويين حول تحرير فلسطين والمسجد الأقصى، المنعقد في 18-19 محرم 1439هــ، الموافق 9-10 أكتوبر 2017، في ولاية شاه عالم/ سلانجور، ماليزيا، الذي نظمته الأمانة العامة الملايوية لفلسطين، بالتعاون مع المجّلس الاستشاري الماليزي للمنظمة الإسلامية "مابييم"، وأمانة جمعية علماء مسلمي آسيا "شورا"، والذي حضره وشارك فيه مندوبون عن ماليزيا وأندونيسيا وتايلند وفلسطين وإيران ومصر وسوريا ولبنان وكمبوديا، وهم يمثلون مندوبين عن عشرين منظمة دولية ومحلية؛ أكدنا خلال جلسات المؤتمر التي امتدت ليومين متتاليين، في أجواء وديةٍ من الحوار الجاد والمسؤول، تناول فيه المتحدثون جوانب مختلفة من قضية المسلمين الأولى، القدس وفلسطين، وتخللته عروض مصورة عن القدس والمسجد الأقصى، على القضايا التالية ...


1- اعادة التأكيد عن أهمية الكفاح المسلح والمقاومة بكل أشكالها لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى، ووجوب اهتمام الأمة بها سبيلاً لتحقيق الأهداف، وطريقاً للوصول إلى الغايات المشروعة للشعب الفلسطيني.

2-  إن نكبة ضياع فلسطين قبل 70عاماً، التي تأتي اليوم في الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، كانت نتيجةً حتميةً لحالة الانقسام الأليمة التي سادت أنظمتنا الإسلامية، وللأدوار الخيانية التي ارتكبها بعض قادة المسلمين، الذين تمسكوا بالسلطة وطمعوا في ثروات الأمة وبددوها، وانشغلوا بملذاتهم وأهوائهم عن فلسطين وقضايا الأمة، وقصروا في محاولات النهوض بشؤون الأمة الإسلامية، وأهملوا تعاليم الإسلام الحقيقية السامية.

3-  إن الحصار غير الإنساني الذي تفرضه دولة الكيان الصهيوني على قطاع غزة منذ أكثر من عشرة سنوات، جريمة دولية كبيرة ضد الإنسانية، ينبغي على المجتمع الدولي كله أن يمارس ضغوطه على حكومة الكيان لرفع الحصار، وتمكين الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من العيش بحريةٍ وكرامةٍ، وفي هذا المجال ندعو الحكومة المصرية لإنهاء حصارها الذي تفرضه على قطاع غزة، وندعوها لفتح معبر رفح الحدودي بينها وبين قطاع غزة، ووقف سياسة إغلاقه المستمرة.

4-  إن تحرير فلسطيني والمسجد الأقصى يلزمه اتحاد الأمة الإسلامية جمعاء، ومواصلة العمل المشترك المخلص والدؤوب، ومواجهة كل أشكال مناهضة الإسلام، والتصدي لكافة محاولات التقسيم والتفتيت التي تعاني منها الأمة الإسلامية.

5-  إن استمرار الاحتلال الصهيوني لفلسطين جريمةٌ كبيرة يجب أن تنتهي، وإن تدخل اليهود السافر وغير المشروع في شؤون بيت المقدس والمسجد الأقصى، لهو عملٌ مدانٌ ومرفوض، وهو جريمةٌ ضد الإنسانية وانتهاك فاضحٌ لحقوق الإنسان، ومخالفة صريحة للقوانين الدولية.

6-  إن إعلان الكيان الصهيوني ضم القدس والمسجد الأقصى إليها، بعد احتلالها لبقية فلسطين والشطر الشرقي من مدينة القدس، عملٌ باطلٌ وغير مشروع، وقد رفض المجتمع الدولي الاعتراف به أو القبول بشرعيته، بل عده عملاً عدوانياً عسكرياً لا يقر به القانون الدولي ولا يعترف بتبعاته.

7-  إن إهمال الأمة الإسلامية وتقصيرها في مواجهة دولة الكيان الصهيوني، أدت إلى زيادة جرائم العدو وانتهاكاته المفرطة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، وضاعفت من جرائم القتل والاعتقال التي يرتكبها في حق الفلسطينيين، وزادت عمليات اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، الذين باتوا ينتهكون حرمته ويدنسون مقدساته ويهينون أهله، ومنعت السلطات العسكرية الفلسطينيين المسلمين من الدخول إلى المسجد الأقصى والأماكن الدينية المقدسة.

8-  يصر المستوطنون اليهود والمنظمات الصهيونية المختلفة على السيطرة على المسجد الأقصى، وحرمان المسلمين منه، الأمر الذي دفع بالفلسطينيين إلى التظاهر والثورة ضد الممارسات والسياسات الإسرائيلية.

/110
https://taghribnews.com/vdcdoj0xfyt0jf6.422y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز