أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله محمود هاشمي شاهرودي، بان اميركا وخلافا لما تدعي ليست عدوة لداعش وسائر الجماعات الارهابية التكفيرية.
شارک :
وخلال استقباله السفير السوري في طهران عدنان محمود، اكد آية الله هاشمي شاهرودي، على تطوير العلاقات بين البلدين وتقوية محور المقاومة واوضح بان اميركا تتابع مخطط تقسيم دول المنطقة واضعاف روح المقاومة لدى الشعوب وكذلك تقوية الكيان الصهيوني.
واضاف، ان اميركا وخلافا لما تدعي ليست عدوة لداعش وسائر الجماعات الارهابية التكفيرية وان سلوكها الاستعراضي والصوري هو لاضعاف الحكومة القانونية في سوريا لذا فانها تسم بالارهاب من يتصدى لداعش والارهاب حقيقة.
وتابع قائلا، ان الاميركيين يصفون بالارهاب قوات الحشد الشعبي في العراق وحزب الله في جهوده لدعم الحكومة الشرعية في سوريا في حين ان الحقائق واضحة لشعوب المنطقة والعالم وان هذه الازدواجية في السلوكيات الاميركية مؤشر الى النفاق الذي ادى الى عدم الثقة باميركا.
واشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى عدم التزام اميركا بالمبادئ الاخلاقية وقال، ان تصريحات الرئيس الاميركي قد ادت الى فقدان ثقة الشعوب باميركا وهذه عبرة للشعوب الاسلامية لتعرف عدوها الحقيقي ولا تثق باعدائها.
وقال آية الله هاشمي شاهرودي، نامل بان يستمر الشعب السوري في الطريق الذي مضى فيه لغاية الان عبر التاكيد على دور الشعب في التصدي لفتن اميركا وحلفائها.
وحذر من احتمال تغيير المخطط الاميركي لدول المنطقة واضاف، ربما تحاول اميركا مواصلة مخططاتها الشيطانية عبر الدخول من باب الصداقة لاستهداف محور المقاومة حيث لا ينبغي الانخداع بها في اي ساحة لانه لا يُرى في تارخ المنطقة سوى الاعمال الشريرة من اميركا.
واشار الى نكث العهد الاميركي للاتفاق النووي واضاف، ان اميركا نكثت التزاماتها في اطار الاتفاق النووي وتطرح القضايا الدفاعية والصاروخية التي تعد حقا لشعبنا ولا صلة لها بالاتفاق النووي وتفرض اجراءات حظر ضد الحرس الثوري والتي تعد من اجراءاتهم المفضوحة.
وتابع، ان الاميركيين يسعون ضمن مخططهم عبر التقرب من دول المنطقة لابعادها عن مصدر المقاومة اي الجمهورية الاسلامية الايرانية لانهم ادركوا بان الثورة الاسلامية ثورة فكرية وان الحضارة الاسلامية تتحقق بهذا التحول الفكري في العالم الاسلامي.
واشار الى اجتماع القمة الثلاثية الايرانية الروسية الاذربيجانية وتصريحات قائد الثورة خلال استقباله الرئيسين الروسي والاذربيجاني واضاف، ان التصريحات المهمة لقائد الثورة الاسلامية في هذين اللقائين مؤشر الى عزم الشعب الايراني في الاهتمام بسوريا وامن المنطقة حيث نامل من خلال انتهاج ما ورد فيه استكمال انتصارات محور المقاومة وان يعود الامن والسلام والازدهار الى سوريا والعراق وسائر دول المنطقة.