بيان المرجع الديني السيّد كاظم الحسينيّ الحائريّ بمناسبة الانتصار على دويلة (داعش)

و جاء فيها :

- يا أبنائي في القوّات المسلّحة العراقيّة من الحشد الشعبيّ المقدّس والجيش والشرطة الاتّحاديّة المناضلين.. بوركتم ببشرى ربّكم وبوعده الصادق الذي قطعه على نفسه في فوزكم العظيم.. لقد سرّت انتصاراتُكم العظيمة قلبَ أبيكم الذي ما فتئ يحمل همّكم ومعاناتكم وأنتم تخوضون طريق ذات الشوكة، فلله درّكم وعليه أجركم...

- أيّها الصابرون المرابطون من أبنائي الغيارى في المقاومة المباركة.. اعلموا أنّ مؤامرة الاستكبار العالميّ في إدراج اسم حركة النجباء النقباء من قبل الكونكرس الأمريكيّ في قائمة العقوبات ضدّ الجهات الموصوفة بالإرهابيّة عندهم مدان عندنا بأشدّ أشكال الإدانة، بل هو دليل فزع العدوّ من بطولاتكم في درء مخطّطاته، وإسقاط دويلة (داعش) التي بنى عليها آمالاً طويلة ورجاءً عظيماً، فلا يزيدنّ ذلك شبابنا في الحركة المباركة إلا عزّاً وفخراً، ﴿وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلهِ جَمِيعاً﴾ لا لسكارى الكونكرس وسفهائه وهم اليوم أوهن حيلة وأضعف سبباً، والله تعالى قد أخبرنا في كتابه الكريم عن تجربة سابقة لمستكبري قريش: ﴿يَقُولُونَ لَئن رَّجَعْنَا إِلى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنهَا الأَذَلَّ وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُون﴾. المنافقون: 8.

- على رجال الدولة توفير كافّة المستلزمات الحياتيّة المطلوبة والعيش الكريم لأبناء شعبنا كافّة ولا سيّما أبناؤنا في المناطق المحرّرة وإرجاع المهاجرين منهم معزّزين مكرّمين إلی مناطقهم، وإعمار ما دمّره (داعش) من بلدهم ومحلّ سكناهم.

/110