اليونسكو اعتبرت قبة "راحيل" التى يزعم اليهود بأنها موقع أثري يهودي بأنها مسجد، وأن تل أبيب تجري حفريات أثرية في المسجد الأقصى، مما يهدد بانهياره.
شارک :
هاجمت "إسرائيل" بشدة منظمة اليونيسكو بعد اتخاذها سلسلة من القرارات فى حق الآثار الإسلامية بفلسطين المحتلة، وبعد كشفها لبعض الحقائق حول تزوير "إسرائيل" لملامح المناطق الأثرية الإسلامية وجعلها يهودية.
وكانت اليونسكو قد اعتبرت قبة "راحيل" التى يزعم اليهود بأنها موقع أثري يهودي بأنها مسجد، وأن تل أبيب تجري حفريات أثرية في المسجد الأقصى، مما يهدد بانهياره. ودعت المنظمة "إسرائيل" إلى شطب قبة راحيل التي أشير إليها فى القرار بمسجد بلال بن رباح والحرم الإبراهيمى في الخليل من قائمة المعالم التاريخية اليهودية، مطالبة بتعيين مندوبين لمتابعة الانتهاكات الإسرائيلية.
وفى المقابل ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن مندوب "إسرائيل" لدى اليونيسكو نمرود باركان، عقب على تلك القرارات، ولكن رئيسة الجلسة ومندوبة روسيا قررت عدم إدراج أقواله فى محضر الجلسة، لأنها كانت بها العديد من التفوهات غير اللائقة، حيث اتهم المنظمة بالمسيسة والـ"الحقيرة" متهما إياها بأنها اتخذت معظم القرارات بمعارضة الولايات المتحدة.
وفى السياق نفسه صب الكيان الصهيوني حقده على المنظمة عندما وصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية قرارات اليونيسكو بأنها "مخزية" وتشم منها رائحة التحّيز السياسي، مضيفاً بأن المنظمة بقرارتها الأخيرة تعتبر وصمة عار في جبينها وإذلالاً للأهداف التى أقيمت من أجلها، على حد مزاعمه.