قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة يوسف القرضاوي إن الأمة المسلمة مطالبة بتحرير نفسها لتتمكن من تحرير أرض فلسطين المغتصبة.
شارک :
وبيَّن أن المهمة الملقاة على عاتق العلماء كبيرة جدا، وفي مقدمتها العمل على تحرير القدس الشريف وفلسطين من الاحتلال، وهي مهمة لكافة المسلمين في كل أنحاء الأرض. وأشار إلى أن الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين يركز على أن تكون القضية الفلسطينية ليست قضية الحكام، وإنما قضية المسلمين.
جاء ذلك خلال الندوة الشهرية الأولى للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعنوان "مشاريع تهويد القدس وفلسطين وأثرها على مستقبل القضية"، وعقدت بفندق الميلينوم مساء أمس وشارك فيها المفكر منير شفيق، والدكتور علي محي الدين القره داغي. وعدَّ أن من أخطر الآفات أن يشعر المسلمون أنهم يساعدون الفلسطينيين في قضية فلسطين؛ لأن الإسلام يفرض على كل المسلمين تحرير أي أرض مسلمة احتلت، فكيف بالمسجد الأقصى والقدس الشريف وفلسطين التي كرمها الله وباركها، وربطها بمكة المكرمة.
وشدد على أنه لا بد أن تشعر الأمة كلها أن القضية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، وإنما هي قضية كل المسلمين، وكل مسلم مطالب بالعمل على تحرير هذه الأرض. وأشار القرضاوي إلى تراجع دور الجامعة العربية في قضية المسلمين بفلسطين، وكان ذلك من بين التراجعات المهمة في هذه القضية.
واستغرب من تخلي جامعة الدول العربية وبلدان العالم الإسلامي عن القضية في الوقت الذي أصبحت فيه "إسرائيل" تملك أسلحة دمار شامل، وتؤيدها الولايات المتحدة بالسلاح والفيتو.