تاريخ النشر2010 1 November ساعة 12:33
رقم : 29984

الشيخ قاسم: سندافع عن انفسنا في حال صدور القرار الظني

اكد الشيخ نعيم قاسم ان المحكمة الدولية تجاوزت كشف الحقيقة الى عناوين هدفها تصفية حسابات وانها مسيسة .
الشيخ قاسم: سندافع عن انفسنا في حال صدور القرار الظني
وكالة انباء التقريب (تنا) :

أكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في حديث الى الوطن القطرية "أن حزب الله يقف ضد المحكمة الدولية لثقته المطلقة بعدم مسؤوليته عن إغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري"، لافتا الى أن "هذه المحكمة تجاوزت كشف الحقيقة الى عناوين هدفها تصفية حسابات"، واصفاً إياها بـ"المسيسة"، مشددا على أننا "لن نسلم رقبتنا الى محكمة مسيسة في حال صدور قرار ظني ضد أعضاء في الحزب"، داعيا "رئيس الحكومة سعد الحريري الى إيجاد حل جذري لمأزقها وبذل جهوده لإبعاد لبنان عن الفتنة"، مشيرا الى أن "كل الدبلوماسيين الاجانب يسألون عن ردة فعلنا بعد صدور القرار الظني والجواب: سندافع عن أنفسنا"، مشددا على أن "ردة فعلنا على القرار الظني ترتبط بظروف صدوره والاجواء المحيطة به"، مؤكدا أن "هناك مجموعة سيناريوهات محتملة لردة فعل حزب الله لا يمكن أن نحسمها الان".

وعن ملف شهود الزور، إعتبر الشيخ قاسم أن "القضاء اللبناني لو كان جاداً في كشف الحقيقة لكان قد فتح هذا الملف منذ سنوات"، مشددا على أن حزب الله يريد أن يعرف المجرم الحقيقي الذي أراد شهود الزور التغطية عليه"، نافياً أن يكون "حزب الله" بصدد الانسحاب من الحكومة لإسقاطها بسبب هذا الملف.

وقال" إذا افترضنا أن قرار المحكمة ليس فيه اتهام لنا فنكون قد قمنا بإجراء احتياطي كي لا نظلم، وفي كل الاحتمالات سنكون كحزب الله في الموقع الدفاعي لمواجهة القرار الظني، متسائلاً "لماذا التمسك غير العادي بالمحكمة رغم كل التوتر الذي شابها ومر بها".

واعتبر قاسم، أن من يعتقد أنه وبإصدار قرار يفتري على حزب الله سيؤثر في دوره المقاوم فهو واهم.

واعتبر أن "التحرك الأميركي في منطقتنا هو دائماً تحرك للإزعاج وليست فيه مصلحة لنا"، وقال "كلما رأيت أميركا تتحرك في المنطقة فهذا يعني نذير شؤم علينا".

وأعرب سماحته عن إعتقاده بعدم وقوع حرب إسرائيلية وشيكة على لبنان بسبب انشغالهم بالضغط على الفلسطينيين"، لافتا الى ان "إسرائيل تعلم حجم استعدادنا لمواجهة العدوان وتبني حساباتها على أن معركتها في لبنان خاسرة".

ورأى قاسم أن جو تحالف قوى ١٤ آذار تراجع كثيراً وحصل فيه نوع من التفكك بعد خروج زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط منه.

وأكد قاسم، أن حزب الله ليس لديه مشروع انقلابي لتعديل اتفاق الطائف وتغيير تركيبة النظام اللبناني.

وأكد أن "تحسين العلاقات مع سوريا له مقومات ومقدمات أكبر وأكثر من التصريحات"، مشيرا الى أن "هناك مسؤولية كبيرة على لبنان لتحسين العلاقة مع سورية بعد حملة الاتهامات الموجهة إلى دمشق".

وحول زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مؤخراً إلى لبنان، قال قاسم "استقبلنا الرئيس الإيراني بلهفة وعاطفة فريدة لأنه يمثل الرؤية الصادقة لدعم المقاومة"، موضحاً أن "يوم استقبال أحمدي نجاد تراجع الذين اعترضوا على زيارته وبدأنا نسمع أصوات الترحيب منهم".





https://taghribnews.com/vdcdon0x.yt0nj6242y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز