صوت الشعب الإيراني المتواجد في الساحة هو الذي اخمد تلك الفتنة القادمة من وراء الحدود
تنا
قال السيد القبانجي في الخطبة الجمعة عن انتهاء الفتنة الداخلية في ايران بعد نزول الشعب الى الشارع وتأييده الى نظامه الحالي مبددا احلام الكيان الصهيوني والتي جاءت على لسان نتنياهو قائلا : عندما يسقط نظام ايران سيكون الاسرائيليون والايرانيون اصدقاء.
شارک :
بارك امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي الانتصارات التي حققها الجيش العراقي على الدواعش في معركة التحرير الأخيرة وقال: نحن نعيش اليوم ذكرى عيد الجيش (العراقي) الذي يتزامن مع الإنتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة في طرد الدواعش من بلادنا.
جاء ذلك في الخطبة لصلاة الجمعة العبادية السياسية في النجف الأشرف. وفي سياق اخر قال سماحته : نشد على ايدي رئاسة الوزراء في اجراء الانتخابات التشريعية في وقتها المحدد فيما تتصاعد أصوات مطالبة بتأجيل الانتخابات وكل المبررات لتأجيل الانتخابات هي مبررات غير دقيقة فعودة النازحين ما تزال متواصلة حيث عادت خمس الاف عائلة الى قضاء القائم بما يعني ان العودة متواصلة كما ان الأموال المخصصة للمفوضية هي أموال كافية لاجراء الانتخابات اضافة الى آليات النزاهة قد بلغت مراتب جيدة ، هذه هي المبررات التي يتذرع بها المطالبون بتأجيل الانتخابات اضافة الى مطالبتهم بسحب السلاح فيما عدا القوات الحكومية من المناطق المحررة وهو أمر خاضع للاستحقاقات الامنية هناك وفي ظل قيادة القوات المسلحة.
كما أكد سماحته في معرض قوله حول ارتفاع سعر البرميل الواحد للنفط الى 68 دولارا وهو رقم عال، مؤكداً على ضرورة رعاية الفرد العراقي وعدم أستقطاع أي مبلغ من رواتب الموظفين.
وفي جانب آخر أشار سماحة السيد القبانجي الى ورقة التسوية التي تعدها الأمم المتحدة والتي تم رفضها من قبل جهات عراقية معروفة باعتبارها داعية للافراج عن رموز النظام السابق وملوحة بعودة البعث الى الحكم .
واختتم سماحته حديثه عن انتهاء الفتنة الداخلية في ايران بعد نزول الشعب الى الشارع وتأييده الى نظامه الحالي مبددا احلام الكيان الصهيوني والتي جاءت على لسان نتنياهو قائلا : عندما يسقط نظام ايران سيكون الاسرائيليون والايرانيون اصدقاء.ان صوت الشعب الإيراني المتواجد دائما في الساحة هو الذي اخمد تلك الفتنة القادمة من وراء الحدود.