خطيب جمعة طهران: الاضطرابات الأخيرة كانت صنيعة أمريكية - صهيونية - سعودية
تنا
أكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله كاظم صديقي أن الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها بعض المدن الايرانية هي صنيعة أمريكية صهيونية سعودية، موضحا ان النظام الاسلامي لديه أعداء قد قسموا على التآمر ضد الدين وانهم لا يطيقون رؤية ظهور دين الله واستقلال أي بلد.
شارک :
أمَّ آية الله كاظم صديقي اليوم الجمعة المصلين في العاصمة الايرانية طهران وتطرق في خطبتيه إلى قضايا داخلية واقليمة كما اشار الى الاضطرابات الاخيرة التي شهدتها بعض المدن والمحافظات الايرانية واعتبرها صنيعة من جانب الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني والسعودية.
وأضاف آية الله صديقي أن الاضطرابات الأخيرة في البلاد هي حادثة ذات عبرة ودروس ومن الضروري أن يكون الايرانيون على وعي تام بأسبابها وتداعياتها، متابعا " لا تحزنوا من وقوع الفتن لانها تكشف عن المنافق وتفضح أمره، ان هذه الفوضى والاضطرابات تبين العدو من الصديق وفي خضم هذه الأحداث تتجلى اصالة الرجال وحقيقتهم".
واوضح خطيب جمعة طهران بالقول ان أفضل تفسير لهذه الأحداث هو التفسير الذي أدلى به قائد الثورة حيث قال أن هذه الأحداث لها أياد خارجية وقد خطط لها بعناية ودقة وقد برمج الشيطان الاكبر وأياديه منذ شهور لمثل هذه الأحداث.
وقال صديقي ان الشيطان الاكبر الذي هو أتعس المخلوقات يصرف جميع الأموال التي يحصل عليها في سبيل قتل المسلمين والقيام بعمليات قتل وتدمير.
واعتبر آية الله صديقي ان هذه الاضطرابات هي خطة امريكية صهيونية وباموال سعودية وأتباعها وعلى رأسهم المنافقين التعساء الذين رموا انفسهم في أحضان الاجانب ولجأوا اليهم ورضوا بان يكون منفذا لسياساتهم.
وقال صديقي أننا اليوم لدينا أعداء حاقدون لا يطيقون رؤية دين الله ولا استقلال أي بلد، مؤكدا أن هؤلاء الأعداء قد تلقوا طوال الأربعين سنة الماضية صفعات موجعة من أبناء الشعب الايراني وان الشعب الايراني قد وقوف بوجه مؤامراتهم.
وأضاف" ان الشعب الايراني ادرك بسرعة حقيقة الأحداث واعلن عن تذمره من هذه الفوضى والاضطرابات"، مشيدا بدور قوات الشرطة في معالجة الاضطرابات والتي قد تعرضت الى ضرب في بعض الحالات لكنها لم تلحق أذى بالناس وهذا ان دل على شيء فانما يدل على قوة وثقافة وعزة هذه القوات.
وختم آية الله كاظم صديقي بالقول ان أبناء الشعب الايراني سيحضرون في الساحة عندما يتطلب الامر وهم ورغم معرفتهم بالمشاكل الاقتصادية والمعيشية الا انهم يدركون جيدا بانهم أهل هذه النظام وهذه الثورة ويتوجب عليهم الدفاع عنها وعن قيمها.