إجتماع الحوارالثقافي بين ايران ودول آسيا الوسطي والقوقاز بدأ في محافظة مازندران
تنا
بدأ الإجتماع الدولي للحوارالثقافي بين ايران ودول آسيا الوسطي والقوقاز بمشاركة باحثين ومفكرين ومحققين محليين وأجانب ومجموعة من مسؤولي البلاد في جامعة مازندران الواقعة في مدينة بابلسر شمال ايران.
شارک :
هذا الاجتماع يعقد تحت غطاء الملتقي الدولي للحوارالثقافي الآسيوي الذي أقامته الأمانة العامة للحوار الثقافي الدولي بهدف تعزيز التفاهم وتنمية التعاون الآسيوي ومواجهة التهديدات المتزايدة للعنف والتطرف.
كما اُقيمت إجتماعات اُخرى تحت تسميات متعددة في مدن همدان ومشهد وطهران تحت غطاء ملتقى الحوار الثقافي الآسيوي و وفقاً لما صرح به الأمين العلمي للإجتماع فقد تم إرسال 70 مقالاً إلى الاجتماع .
وقال الدكتور علي اكبر جعفري: إنّ محاور هذا الملتقي تمثلت في دور المظاهر والشخصيات التاريخية والثقافية للمنطقة في تعزيز التعاون الاقليمي إضافة إلى سياسات ورغبات ذات صلة بصيانة الميراث الثقافي ودورها في توسيع نطاق التبادل الثقافي وحصة الفن والمعمارية في التلاحم المتواجد بين ايران وآسيا الوسطي. إضافة إلي ذلك كانت اللغة والأدب الفارسي والدور الذي تلعبه في هذا التلاحم ومكافحة تهريب وتدميرالميراث الثقافي ودور ذلك في تنمية السياحة الثقافية والتبادل الاجتماعي ضمن المحاور الاُخري للملتقي.
وإعتبر علي أكبر جعفري إيران الدولة الوحيدة التي تتمتع بأكبر نسبة من الصلات العميقة بينها وبين دول آسيا الوسطي والقوقاز مؤكداً علي أنّ هذا التقارب له أن يتسري إلي باقي القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والامنية.
علماً بأنّ كازاخستان واوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزيا هي الدول التي تسمي بدول آسيا الوسطي أمّا جمهورية آذربيجان وأرمينيا وجورجيا وتركيا تُدعي بدول القوقاز.