وكالة انباء التقريب (تنا) : أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدينة غزة الاثنين حملة اجتماعية كبيرة، تهدف لزيارة أكثر من ٣٠٠ ألف بيت، وتقديم هدايا لهم، بعنوان "مودة وتواصل".
وقال القيادي في حماس مشير المصري في مؤتمر صحفي عقده أمام منزل رئيس الحكومةالمقالة في غزة إسماعيل هنية الاثنين :" إن هذه الحملة ستستمر على مدار الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، ويشارك فيها عشرات الآلاف من أبناء الحركة وكوادرها وأنصارها، وتتضمن زيارة نحو ثلاثمائة ألف بيت في قطاع غزة".
وأشار إلى أن الحملة التي تنطلق اليوم للسنة الرابعة على التوالي، تهدف إلى تمتين علاقة الحركة بأبناء شعبها بكافة أطيافهم واتّجاهاتهم، وترسيخ معاني المحبة والسلم المجتمعي والتسامح والأخوة.
وأضاف " إن أيدينا ممدودة تجاه أبناء شعبنا دومًا نحو تحقيق أرقى درجات التكاتف والتعاون والتسامح والوحدة، وإن كل الخلافات السياسية وتنوع الاتجاهات الفلسطينية لن تكون حجر عثرة أمام إرادتنا في تصليب جبهتنا الداخلية في وجه كل التحدّيات".
وعد النائب في المجلس التشريعي أن هذه الحملة رسالة للاحتلال الذي يطلق تهديداته بحق قطاع غزة صباح مساء، أن الشعب الفلسطيني على قلب رجل واحد وسيواجه العدوان إذا ما وقع بكل قوة.
وشدد على أنه لن تفلح الحرب الإسرائيلية في كسر صمود وإرادة الشعب الذي أفشل الحصار الظالم، وهو قادر بإذن الله على إفشال كل مخططات الاحتلال الإجرامية.
ولفت إلى أن حماس تموّل معظم هذه الحملات بتبرعات نقدية وعينية من كوادرها وأبنائها ومتبرعين عرب ومسلمين. فراس برس