"تجمع العلماء المسلمين " و وفد "هيئة دعم الوحدة" :
كل ما يحاك اليوم من فتن ومؤامرات هدفه النيل من المقاومة
المحكمة الدولية اداة سياسية بيد المشروع الاميركي -الصهيوني
شارک :
وكالة انباءالتقريب "تنا" - ۸/۱۱/۲۰۱۰ استقبل "تجمع العلماء المسلمين" في مركزه الكائن في حارة حريك وفدا من "الهيئة الوطنية لدعم الوحدة ورفض الفتنة" برئاسة امين السر احمد مرعي وكان في استقبالهم رئيس الهيئة الادارية في التجمع الشيخ حسان عبد الله واعضاء الهيئة الادارية.
وطرح المجتمعون، حسب بيان للتجمع، "المشاكل التي تعاني منها الساحة اللبنانية خصوصا والاسلامية والعربية عموما، واتفقوا على "ان الاولوية في اي حركة سياسية شريفة هي دعم المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، من خلال ترسيخ الوحدة الاسلامية والوطنية"، واعتبروا ان "كل ما يحاك اليوم من فتن ومؤامرات هدفه النيل من المقاومة لما تشكله من خطر على المشروع الصهيوني الاميركي في المنطقة، وفي هذا السياق يأتي مشروع القرار الاتهامي الذي سيصدر عن ما يسمى بالمحكمة الدولية والذي يستهدف المقاومة ما يجعل من هذه المحكمة اداة سياسية بيد المشروع الاميركي - الصهيوني يريد من خلاله تحقيق ما عجز عن تحقيقه في حرب تموز".
واكد المجتمعون "رفضهم لهذه المحكمة"، داعين "المخلصين من ابناء هذا الوطن ان تتضافر جهودهم لحجب هذه الكأس المرة عن الشعب اللبناني، فكفاه ما عاناه ويعانيه من العدوان الصهيوني المستمر على ارضه وسمائه ومائه واتصالاته وكل مقوم من مقومات الحياة فيه".