الامارات تسرق اشجار معمرة ونادرة من جزيرة سقطرى اليمنية
تنا
اقدمت الإمارات على سرقة الأشجار المعمرة والنادرة من جزيرة سقطرى اليمنية وقبلها قامت بسرقة كميات كبيرة من أحجار الشعاب المرجانية والطيور النادرة وغير ذلك .
شارک :
متابعون لاحداث اليمن وصفوا السرقة بانها تتم تحت غطاء إعادة الشرعية حيث تتم سرقة حضارة اليمن وخيراته واحتلال جزره وموارده .
ظهرت شجرة "دم الأخوين" التي تعتبر من أهم ما يميز جزيرة أرخبيل سقطرى، والتي تعتبر من الأشجار النادرة، أُثار ظهورها في شوارع مدينة دبي غضب واستهجان عدد كبير من الناشطين والمغردين اليمنيين.
واتهم الناشطون دولة الإمارات، بسرقة شجرة "دم الأخوين" النادرة من سقطرى، ونقلها إلى دبي.
وفي هذا السياق، قال الناشط والأكاديمي الجنوبي، حسين اليافعي، إن الإمارات تنهب شجرة "دم الأخوين" النادرة، من جزيرة سقطرى وتنقلها إلى شوارع أبو ظبي، مؤكدا أن ما تقوم به الإمارات في اليمن هي تصرفات "محتل".
بدوره قال الناشط اليمني عباس الضالعي، إن الإمارات تتصرف كمحتل لليمن، لافتا إلى قيامها بنهب الشجرة النادرة، مؤكدا: "السعودية تتحمل تصرفات الإمارات في اليمن".
وأضاف الضالعي: "بريطانيا احتلت جنوب اليمن، 128 عاما ولم تفكر بسرقة ونهب شجرة "دم الأخوين"، من جزيرة سقطرى، كما فعلت الإمارات التي جاءت لتحرير اليمن من الانقلاب".
حساب "معتز اليمني" على موقع تويتر، قال: "أول سرقاتهم من سقطرى أشجار دم الأخوين"، مشيرا إلى الإمارات والدور المشبوه في التحالف العربي.
بدوره قال الناشط والحقوقي اليمني، خالد الآنسي، إن أشجار دم الأخوين النادرة أصبحت تتزين بها شوارع دبي، بعد أن سرقتها الإمارات من سقطرى.
الناشط أبو حسين الصلاحي قال: " نهبوا شجرة دم الأخوين من جزيرة سقطرى، إلى شوارع دبي، شكرا يا سرق أولاد زايد".
بدوره قال الناشط محمد المحيميد، إن الأشجار السقطرية النادرة في شوارع الإمارات، معلقا: "شوية سرق للتاريخ والجغرافيا والنباتات".
بدوره قال الناشط إبراهيم الكتبي:
"الإحتلال الاماراتي في اليمن، من أولوياته،
1) صناعة وتدريب المليشيات
و2) فتح السجون السرية وممارسة التعديب
3) احتلال الموانئ
4) نهب الاشجار والطيور النادرة والجزر المحمية
5) محاولة إعادة صالح ونجله إلى حكم ما يسمى بالشمال ومليشيات تحكم الجنوب بسم الانفصال واستعادة التشطير
و6) تمزيق اليمن".
هذا ودشن ناشطون هاشتاق على مواقع التواصل حمل وسم "#الامارات_تسرق_دم_الاخوين "، تداولوا فيه تصرفات الإمارات في اليمن، وتصرفاتها المستفزة.