أصيب عشرات الفلسطينيين اليوم الجمعة بالرصاص والاختناق خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسيرات التي خرجت عقب صلاة الجمعة في الأسبوع الـ 13 في محافظات الضفة وغزة، رفضا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إعلان القدس عاصمة للعدو الإسرائيلي.
شارک :
ففي رام الله اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة عقب مسيرة وصلت إلى حاجز "بيت ايل" العسكري، أصيب خلالها العشرات بالاختناق.
وأصيب 3 فلسطينيين بالرصاص المعدني بينهم صحفي والعشرات بالاختناق خلال قمع الاحتلال لمسيرة مركزية خرجت في الذكرى الـ13 لانطلاق المقاومة الشعبية في بلعين.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي متضامناً أجنبياً، بعد أن اندفعت قوات الاحتلال من خلال بوابة الجدار، فاعتقلت المتضامن، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت نحو المتظاهرين، ثم انسحب الجنود داخل مستعمرة "موديعين".
وفي القدس، أدى أهالي بلدة العيسوية وسط القدس صلاة الجمعة للأسبوع الخامس على التوالي في الشارع قرب المدخل الرئيسي للبلدة، احتجاجا على حصارها، وسط انتشار عسكري مكثف لقوات الاحتلال.
وفي غزة، خرجت مسيرة جماهيرية دعت لها حركة حماس عقب صلاة الجمعة في بيت لاهيا شمال القطاع.
وشددت القوى الوطنية على أهمية توسيع رقعة المقاومة الشعبية في كل مناطق التماس والاستيطان والحواجز العسكرية والطرق الالتفافية، رفضا للمواقف الأمريكية المنحازة للكيان الصهيوني، وشددت على وضع الآليات الكفيلة بمواجهة القرار الأمريكي وعزله أمام كل المنظمات الدولية والقانونية وعواصم العالم.
وفي خطبة الجمعة، ندد خطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ إسماعيل نواهضة باعتداءات الاحتلال على القرى والمدن الفلسطينية بشكل عام والمدينة المقدسة بشكل خاص والعمل على تغيير معالمها العربية والاسلامية.
وأشار في خطبة الجمعة إلى الاقتحامات شبه اليومية للمسجد الاقصى المبارك على ضوء القرارات الجائرة والمنحازة من قبل الاحتلال والادارة الامريكية بخصوص القدس.
وقال إن ارتباط العرب والمسلمين بهذه الأرض أرض الإسراء والمعراج وبالمدينة المقدسة هو ارتباط عقائدي وثيق لما لها من مكانة دينية لأمور عديدة أبرزها أنها أرض المحشر والمنشر وأرض الرباط وأرض الأنبياء وهي قبلة المسلمين الأولى وذكرها في القران الكريم في ايات عديدة بذكر المسجد الاقصى والارض المباركة والمقدسة.