إيران وإندونيسيا تستطيعان أن تساعدا في حل مشكلة التطرف في العالم الإسلامي
تنا
قال رئيس جمعية الصداقة الإيرانية-الإندونيسية 'محمود صادقي'، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإندونيسيا بوصفهما بلدين هامين في العالم الإسلامي من شأنهما أن يسهما في إحتواء بعض المعضلات الموجودة كالتطرف وتفشي الجماعات الإرهابية في البلدان الإسلامية.
شارک :
وأشار صادقي السبت خلال لقائه نائب رئيس البرلمان الإندونيسي 'فضلي زون'، الى العلاقات الودية والإيجابية للبلدين في شتي المجالات مضيفا، ان جمعية الصداقة البرلمانية الإيرانية-الإندونيسية تهدف الى تطوير العلاقات السياسية والإقتصادية والثقافية بين البلدين وإنها تدعم وترحب بكافة المبادرات في هذا الصدد.
واعتبر هذا الممثل عن أهالي العاصمة طهران، ان التطرف يعد احدي المعضلات التي تعصف بالعالم الإسلامي مصرحا، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإندونيسيا بوصفهما بلدين هامين في العالم الإسلامي من شأنهما أن يسهما في إحتواء بعض المشاكل الموجودة كالتطرف وتكاثر الجماعات الإرهابية في البلدان الإسلامية.
كما قدم رئيس جمعية الصداقة الإيرانية-الإندونيسية شرحا عن المناخ الملائم المتوفر في إيران ما بعد إبرام الإتفاق النووي وضرورة الإستفادة من الفرص المتاحة للنهوض بمستوي التعاون الإقتصادي والتجاري بين البلدين مشيرا، الي إن إزالة العقبات المصرفية من شأنها أن تسهم في تشجيع التجار وتنمية إقتصاد البلدين.
كما أكد صادقي على ضرورة تعزيز الصناعة السياحية والتبادل العلمي والجامعي بين المراكز الجامعية الإيرانية والإندونيسية.
من جانبه، أشار فضلي زون الي تقدم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المجال العلمي والصناعي خلال فترة الحظر قائلا، ان مقاومة الشعب الإيراني خلال الأعوام ما بعد إنتصار الثورة الإسلامية جديرة بالإشادة والإحترام.
واضاف نائب رئيس البرلمان الإندونيسي، ان تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين من شأنه أن يساعد الحكومتين الإندونيسية والإيرانية للوصول الي المستوي المأمول للعلاقات الثنائية بين البلدين.
/110