الصين لا ترغب في حرب تجارية مع أمريكا لكنها ستدافع عن مصالحها

وقال الوزير الصيني: "أود أن أشير إلى أنه لا يوجد فائزون في الحروب التجارية، وإذا ما اندلعت (الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين)، فإن ذلك سيكون كارثة حقيقية ليس فقط بالنسبة للبلدين، بل للاقتصاد العالمي بأكمله.

وأضاف شان قائلا: "لا يمكن أن تكون الصين هي المبادرة لشنّ هذه الحرب، لكننا قادرون على الرد على أي تحد وحماية مصالح بلادنا وشعبنا".

وتابع قائلا: إن الصين والولايات المتحدة بدأتا في تطوير علاقاتهما التجارية والاقتصادية بنشاط منذ 40 عاما، وخلال هذا الوقت ازداد حجم التجارة المتبادلة بمقدار 232 مرة، وتجاوزت الاستثمارات المتبادلة بالفعل 230 مليار دولار.

وأشار تشونغ شان إلى أن إمكانات التعاون بين البلدين كبيرة إلى حد كبير، وبالطبع مع مثل هذه المؤشرات، من المستحيل تجنب ظهور بعض المشاكل.

ووفقا للوزير الصيني، فإن مسألة ما إذا كانت حربا تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم ممكنة هي مصدر قلق للجميع، ولهذا السبب "يتعين على الجانبين بذل جهود مشتركة لتعزيز التعاون".

في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده ستفرض رسوم استيراد على الصلب بنسبة 25 % والألمنيوم بنسبة 10 %. وأكد أن هذه الرسوم ستستمر لفترة طويلة من الزمن.

وادعى ترامب أنه يفرض هذه الرسوم من أجل "الدفاع عن الأمن القومي الأمريكي".

وردا على ذلك، حثت بكين واشنطن على إلغاء الرسوم المفروضة على الفولاذ والألمنيوم في أقرب وقت ممكن، لأنها تضر بالدول الأخرى والولايات المتحدة نفسها. وأعلنت وزارة التجارة الصينية، عن نيتها اتخاذ تدابير مناسبة لحماية حقوق ومصالح البلاد.

المصدر: نوفوستي