تنمية العلاقات الايرانية-الأفريقية أثار حساسية أميركا وحلفائها ودفعهم الى العمل من أجل الاخلال بهذه العلاقات
شارک :
أرجع علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني في تصريح خاص لوكالة الأنباء الايرانية الرسمية (ارنا) سبب قرار الحكومة الغامبية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران الى أنها تواجه ضغوطات كبيرة من قبل الادارة الأميركية، ورأى أن تنمية العلاقات الايرانية-الأفريقية أثار حساسية أميركا وحلفائها ودفعهم الى العمل من أجل الاخلال بهذه العلاقات، ونوه الى أن سياسة رئيس الجمهورية الاسلامية محمود أحمدي نجاد تجاه أفريقيا تختلف عن سياسة الحكومات السابقة ولذلك قامت الخارجية الايرانية بتشكيل دائرة خاصة بأفريقيا.
واشار بروجردي الى أن احدى الشركات الايرانية أبرمت قبل عدة سنوات صفقة أسلحة مع غامبيا ووفقا للقوانين الدولية فقد كان من المفترض وصول الشحنة الى غامبيا الا أن نيجيريا أوقفت الشحنة في أحد موانئها وأثارت وسائل الاعلام الغربية ضجة واسعة تجاهها الا أنه تم تسوية الموضوع بشكل جيد من خلال المباحثات التي جرت بين وزيري خارجية ايران ونيجيريا.
وشدد بروجردي على أن كافة خطوات الجمهورية الاسلامية مدروسة وبما أنها عانت ولا تزال من الارهاب واحدى ضحاياه لذلك فانها حساسة تجاه الموضوع، مشيرا الى أن بلاده أرسلت مؤخرا مبعوثا خاصة الى غامبيا لحل الموضوع الا أن الضغوط الأميركية تسعى الى عرقلة العلاقات بين البلدين، منوها الى أن علاقات بلاده مع غامبيا لم تصل الى أرفع المستويات وليس لدى ايران سفارة في غامبيا بل أن السفير الايراني في السنغال يتابع المصالح الايرانية في هذا البلد.
وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الايراني نفى بروجردي ما رددته بعض وسائل الاعلام الغربية بتوقف أجهزة الطرد المركزي عن العمل مؤكدا بأن الأجهزة تواصل عملها وطالما نشرت وسائل الاعلام الغربية مثل هذه الأخبار الكاذبة، مؤكدا بأن كافة النشاط النووي الايراني تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.