ايران تتوعد اميركا برد مؤلم جدا في حال انسحابها من الاتفاق النووي
تنا
أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بان ايران سوف لن تكون اول دولة تنسحب من الاتفاق النووي، مؤكدا بان رد ايران على انسحاب اميركا من الاتفاق سيكون مؤلما جدا.
شارک :
جاء ذلك في تصريح ادلى به قاسمي خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، والذي استعرض فيه احدث التطورات على صعيد السياسة الخارجية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حول زيارة مساعد وزير الخارجية حسين جابري انصاري الى روما واجتماعه بمسؤولين من 4 دول اوروبية وقال، ان محادثات روما هي استمرار للمحادثات التي اجريناها على هامش مؤتمر ميونيخ الامني مع الدول الاوروبية الاربع حول قضايا اليمن.
واضاف، انه وفي ضوء الكارثة البشرية الجارية في اليمن التي تعد احدى قضايا المجتمع العالمي المريرة جدا، فقد تم التباحث حول كيفية تقديم المساعدات الانسانية والخدمات الطبية والصحية للشعب اليمني. نسعى من اجل خفض آلام هذا الشعب ونامل من الدول التي خلقت هذه الكارثة الاستفادة من هذه الفرصة على اعتاب شهر رمضان المبارك وان تعمل على ايجاد وضع جديد وتسمح بوصول المساعدات الانسانية والطبية والعلاجية الى الشعب اليمني.
وحول احتمال انسحاب اميركا من الاتفاق النووي قال، انه من السابق لاوانه التحدث عن طبيعة القرار الذي ستتخذه اميركا يوم 12 ايار /مايو الجاري بشان الاتفاق النووي.
واعتبر قاسمي، الاتفاق النووي اتفاقا دوليا متعدد الاطراف وان الانسحاب منه ليس بالامر السهل واضاف، ان ترامب قطع منذ البداية الكثير من الوعود ومازلنا نسمع من اميركا اصواتا متعددة، وان الانسحاب من الاتفاق ليس بالامر السهل وسيكون رد ايران غير قابل للتصور بالنسبة لاميركا وسيكون مؤلما جدا بما يؤدي الى ندم اميركا وان جميع الارضيات اللازمة قد تم إعدادها مسبقا.
واضاف، انه على اميركا ان تدفع ثمنا باهضا في حال انسحابها من الاتفاق النووي.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان الاتفاق النووي يمكنه ان يشكل نقطة جديدة تعرض صورة اوضح عن صورة اميركا الحقيقية الا وهي انه ليس بامكان اي دولة الوصول الى تفاهم في اطار اي معاهدة معها. لقد شهدنا عراقيل اميركا ونكثها للعهود وسنتخذ قرارنا بعد 12 ايار /مايو بناء على اجراءات اميركا.
واضاف قاسمي، اننا سوف لن نكون اول دولة تخرج من الاتفاق النووي وسنتابع الامور بصبر وحكمة وفيما لو لم يعد الاتفاق النووي بمنافع للشعب الايراني فسنتخذ القرارات اللازمة بالتاكيد.
وفي الرد على سؤال اكد المتحدث نبأ اللقاء بين ظريف ووزير الخارجية الاميركية الاسبق جون كيري في نيويورك وقال، ان ظريف التقى كيري خلال زيارته الاخيرة الى نيويورك علما بان كيري لا يتولى اي منصب حكومي في الوقت الحاضر.
واضاف قاسمي، ان ظريف لم يجر اي لقاء او محادثات مع اي مسؤول اميركي.
وتطرق قاسمي في مؤتمره الصحفي إلى العلاقات الثنائية بين افغانستان وايران مؤكداً أن خمسة لجان مختصة بين البلدين عقدت بعد زيارة ظريف لكابول، وبدأ الطرفان بتنفيذ التعاون المشترك.
وأكد قاسمي في تعليق على الانتخابات اللبنانية بان الانتخابات أمر مبارك وطهران ستتعاون مع من يختاره الشعب اللبناني عبر صناديق الاقتراع.