اميركا شريك رئيسي في جرائم الصهاينة ضد الفلسطينيين
تنا
اعتبرت ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في منظمة الامم المتحدة، اميركا شريكا رئيسيا لجرائم الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين، مؤكدة بان تصريحات المندوبة الاميركية يوم الثلاثاء بانها لا يمكنها اخفاء هذه الحقيقة.
شارک :
وجاء في بيان اصدرته الممثلية الايرانية في الامم المتحدة يوم الثلاثاء، انه وفي الوقت الذي يذرف فيه العالم الدموع في ماتم استشهاد وجرح آلاف الفلسطينيين ومنهم نساء واطفال ابرياء في احتجاجات سلمية، وفي حين ان مجلس الامن عقد اجتماعا طارئا للبحث في هذه الجرائم الرهيبة، قررت المندوبة الاميركية مرة اخري الحديث حول ايران دون اي اشارة للجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي.
واضاف، ان المندوبة الاميركية بتكرارها اتهامات بالية ولا اساس لها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية سعت لحرف التوجهات عن الدعوات العالمية لانهاء هذه المجزرة الوحشية في غزة فورا.
واضافت ممثلية الجمهورية الاسلامية، انها (المندوبة الاميركية) وفي الوقت الذي اكدت مرة اخرى على سياسة دعم اميركا بلا قيد او شرط لممارسات الكيان الاسرائيلي غير القانونية والعدوانية، فان هذه الممارسات اصبحت العامل الاهم لانعدام الامن والاستقرار في المنطقة.
وتابع البيان، ان اميركا والكيان الاسرائيلي احتفلا معا بالانتهاك الصريح للقوانين الدولية التي تتضمن حقوق الانسان وعددا كبيرا من قرارات منظمة الامم المتحدة.
واضاف، ان هذا الامر اثبت مرة اخري بان اميركا شريك رئيسي لجرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني علي مدي الاعوام الـ 70 الماضية ومنها اراقة الدماء الجارية في غزة وان تصريحات المندوبة الاميركية اليوم لا يمكنها اخفاء هذه الحقيقة.
وقال البيان، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تطلب من جميع دول العالم مرة اخري الضغط على الكيان الصهيوني للوقف الفوري لقتل المتظاهرين الفلسطينيين الابرياء، متظاهرين يحق لهم الاحتجاج على سجنهم في اكبر سجن في العالم.
يذكر ان مجلس الامن الدولي عقد اجتماعا يوم الثلاثاء بطلب من الكويت واثر رسالة احتجاج من السلطة الفلسطينية بعد استشهاد ما لا يقل من 62 فلسطينيا وجرح اكثر من 2500 اخرين خلال اليومين الاخيرين علي يد جنود كيان الاحتلال الصهيوني علي الحدود مع قطاع غزة.
وفي هذا الاجتماع احتج جميع الاعضاء علي اجراءات الكيان الصهيوني الا ان المندوبة الاميركية غضت النظر تماما عن هذه الجرائم وسعت عبر التهجم علي الجمهورية الاسلامية الايرانية وحماس لتخفيف الضغط العام علي الصهاينة.