هيئة المسيرات: الجمعة القادمة مليونية القدس احياء ليوم القدس العالمي

وأعلن خالد البطش القيادي في الجهاد الاسلامي ان الجمعة القادمة ستكون جمعة القدس في ذكري احتلالها واحياء ليوم القدس العالمي مؤكدا ان فعاليات عديدة تسبق احياء يوم القدس العالمي بينها مسيرة عودة رمزية تتجه صوب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.

ودعا البطش الجماهير الفلسطينية للمشاركة في مليونية الجمعة القادمة في مخيمات العودة الخمسة.
واعتبر البطش في مؤتمر صحفي شرق مدينة غزة ان المنظومة الدولية فشلت في حماية الشعب ا لفلسطيني من بطش الاحتلال من خلال احباط القرارات الدولية التي تدين الاحتلال وفي احسن الاحوال تساوي بين الضحية والجلاد.

وحمل البطش الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية التصعيد ضد الشعب الفلسطيني موجها التحية للمقاومة التي لقنت العدو درسا واجبرته علي العودة الي تفاهمات العام 2014 .
ودعا البطش الي وقف عمليات التطبيع التي تقوم بها جهات عربية داعيا الي دعم صمود مدينة القدس المحتلة.

وأعلنت الهيئة اختتام فعاليات جمعة من غزة الي حيفا موجهة التحية للمشاركين في سفينة كسر الحرية التي انطلقت من غزة الثلاثاء واعتقل الاحتلال الصهيوني افرادها قبل ان يفرج عنهم.

وفي ذات السياق: اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الممرضة رزان النجار من سكان خانيونس و اصابة اكثر من مئة فلسطيني بجراح خلال مسيرات العودة اليوم الجمعة مؤكدة ان بينهم اربعين اصابة بالرصاص الحي وثلاث منهم اصابتهم خطيرة.

وفي السياق، أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، أن حملة الاعتقالات التي شنها الاحتلال في الضفة المحتلة فجر اليوم، محاولة يائسة لإجهاض التحرك الشعبي ولإخماد انتفاضة القدس في وجه القرار الأمريكي الأخير.
وشدد رضوان في تصريح خاص لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، أن الاعتقالات الصهيونية لن تكسر شوكة المقاومة، مشيراً إلى أن الانتفاضة والمقاومة سيستمران حتى تحقيق أهدافهما.
وتابع قوله: « ندعو قادة القمة الاسلامية لاتخاذ قرارات عملية حازمة على مستوى التحدي والمخاطر التي تواجه القدس والقضية الفلسطينية، والتي تنسجم مع تطلعات الشعوب العربية والاسلامية ».
كما ودعا الدول العربية والإسلامية لدعم صمود شعبنا الفلسطيني، وطرد السفراء الأمريكيين والإسرائيليين من الدول العربية، ومقاطعتهم بشكل كامل.
وعن التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، قال: " إنه يأتي لحرف الأنظار عن الانتفاضة الجماهيرية، مضيفاً: "العدوان لن يثنينا عن مواصلة طريقنا نحو التحرير الكامل للأراضي الفلسطيني المحتلة" .

كما طالب خلف، القادة العرب بطرد السفراء الأمريكيين والإسرائيليين وإغلاق السفارات في الدول العربية، معتبرا ذلك رداً طبيعياً للضغط على الولايات المتحدة للتراجع عن قرارها بشأن القدس.
وأكد خلف، أن الشعب الفلسطيني تحديداً في هذا الوقت بحاجة إلى دعم وإسناد من كل الدول العربية والاسلامية وكل أحرار العالم.
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية حسين منصور: "نأمل أن تكون قرارات هذه القمة ليست على غرار القرارات التي خرجت بها قمة الجامعة العربية" .

/110