جدد وزير الدولة الجزائري عبد العزيز بلخادم الممثل الشخصي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الثلاثاء ٧/١٢/٢٠١٠، رفض بلاده القاطع التطبيع مع إسرائيل.
شارک :
قال بلخادم في تصريح له الثلاثاء على هامش اختتام الملتقى العربي والدولي حول نصرة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيليية الذي انعقد بالعاصمة الجزائرية واختتم أعماله مساء أمس الإثنين حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال"، "نحن ضد التطبيع ولسنا مع التطبيع ولن نقبل أي شكل من أشكاله".
ويأتي كلام بلخادم في سياق رده على رفض الجزائر مشاركة بعض الفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر إسرائيلية في ملتقى نصرة الأسرى، ويعد بلخادم أحد مؤسسي اللجنة الجزائرية لمناهضة التطبيع مع إسرائيل، وهو من أشد المسؤولين الجزائريين الرافضين لأي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل.
من ناحية أخرى، دعا نحو ١٣٠٠ مندوب يمثلون ٥٠ دولة مشاركة في ملتقى نصرة الأسرى إلى إنشاء آلية للتحقيق والتقصي في الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى.
وقال بلخادم بخصوص ذلك "إننا نريد تدويل قضية حماية حقوق الإنسان وحماية الأسرى في سجون الاحتلال، بعض السجناء يقبعون في السجون أكثر من ٣٠ سنة وهناك أشياء كثيرة يجب أن يكتشفها الرأي العام الغربي خاصة المتحيّز للكيان الصهيوني لأنهم بتضليلهم يبيّنون أن الكيان واحة للديمقراطية وحقوق الإنسان فكان لا بد من تعرية هذا الكيان وإزالة هذا التضليل".
كما دعا المشاركون إلى دعم الأسرى وعوائلهم ماديا من خلال "الإسراع في إنشاء صندوق دعم مالي يسهم في تحمل الأعباء المالية المترتبة على ملاحقة قضاياهم من جهة وفي انتشال عائلاتهم من الواقع المزري الذي يواجهونه من جهة أخرى"، وشدد الملتقى على ضرورة "إنهاء انقسام الفصائل الفلسطينية بدعوتهم إلى التوحد".