ايران ترحب بالتنمية الشاملة لعلاقاتها مع اسلام آباد
تنا
أعرب الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم السبت عن ارتياحه لما تشهده العلاقات مع باكستان الشقيقة من تطور مرحباً بالتنمية الشاملة للعلاقات بين طهران واسلام آباد وقال: إنه يجب رفع مستوي العلاقات والتعاون بين البلدين خاصة في الشأن الاقتصادي عبر توظيف الفرص المتاحة.
شارک :
وإعتبر روحاني خلال إجتماعه الى "ممنون حسين" رئيس جمهورية باكستان، تعزيز التعاون المصرفي هاماً لتنمية العلاقات الاقتصادية معلناً استعداد ايران للتعاون مع باكستان في مجال الاستثمارات المتبادلة.
وخلال هذا اللقاء الذي اُقيم علي هامش مؤتمر منظمة شنغهاي للتعاون المقام في مدينة شينغ داو الصينية أعرب الرئيس الايراني عن ارتياحه لعضوية باكستان في المنظمة مؤكداً علي دعم ايران للدور الاسلامي في هذه المنظمة.
ونقلاً عن الموقع الاعلامي لمكتب رئيس الجمهورية أشار روحاني خلال اللقاء الى تقارير المنظمة الدولية للطاقة الذرية والى التزام ايران بتعهداتها الواردة في إطار الاتفاق النووي كما تطرق الى الحديث عن التفرّد الامريكي الحكومي وانسحابها من الإتفاق النووي واصفاً هذا الانسحاب بأنه انتهاك للمقررات والأعراف الدولية وضرباً لقرارات مجلس الأمن بعرض الحائط مطالباً المجتمع الدولي بإبداء ردة فعل إزاء هذه الخطوة الامريكية.
كما أشاد الرئيس الايراني بالأمن السائد علي الحدود بين البلدين ورفع مستواه خلال السنوات الأخيرة مرحباً بالتعاون الدفاعي الايراني الباكستاني.
و رأى روحاني تنمية المنطقة رهن باستتباب الأمن والإستقرار الكاملين فيها مشدداً على عدم إمكانية بلوغ الاهداف التنموية مادام الارهابيون يواصلون نشاطاتهم.
هذا وعبّر روحاني عن رغبة ايران باستتباب الامن والسلام في افغانستان واصفاً التعاون الثلاثي الامني بين ايران وافغانستان وباكستان بأنه مهمٌ للمنطقة.
وعبّر روحاني عن سروره للإدانة الايرانية الباكستانية الشعبية لنقل السفارة الامريكية الي القدس وإطلاق الشعبين مسيرات داعمة للشعب الفلسطيني.
و قد بدأ مؤتمر شنغهاي للتعاون أعماله اليوم 9حزيران/يونيو ليستمر ليومين في مدينة شينغ داو الواقعة في محافظة شندونغ شرق الصين شارك فيه زعماء وقادة 8 دول ذات عضوية دائمة و4 دول تحمل صفة مراقب ومسؤولون يمثلون منظمات دولية.
و شارك الرئيس الايراني حسن روحاني في هذا المؤتمر بدعوة رسمية تلقاها من نظيره الصيني شي جين بينغ رافقه في المشاركة رؤساء دول روسيا وكازاخستان وقرغيزيا.
/110