تاريخ النشر2018 10 June ساعة 10:03
رقم : 336080

"جرثومة في جسد الأمة".. الإمارات تشتري عقارات القدس وتبيعها للصهاينة

تنا
للمرة الثانية خلال 4 أعوام، أتهم الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أحد رجال الأعمال الأمارتين بشراء بيوت مقدسية بجوار المسجد الأقصى لصالح "إسرائيل".
"جرثومة في جسد الأمة".. الإمارات تشتري عقارات القدس وتبيعها للصهاينة
ووفق تأكيدات الخطيب، فإن رجل أعمال مقرب جدا من بن زايد، استهدف البيوت الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، بمساعدة رجل أعمال مقدسي محسوب على محمد دحلان، والذي يعمل مستشارا لولي عهد أبوظبي.

وقال الخطيب، إن "الإمارات عادت مرة أخرى لمحاولة شراء ضمائر أهل القدس وبيوتهم بـ 20 مليون دولار للبيت، وتحويلها لصالح الاحتلال".

وأضاف في تغريدة على حسابه على "تويتر": "ولكن خسؤوا فأهل القدس لا يسيل لعابهم أمام أموال أحد".

وحول رجل الاعمال المقرب من بن زايد قال الخطيب " رجل الأعمال هذا عرض على أحد سكان القدس مبلغ 5 ملايين دولار لشراء بيت ملاصق للمسجد الأقصى وعندما رفض العرض وصل المبلغ الى عشرين مليون دولار لنفس البيت، وفشلت المحاولة لأن لعاب صاحب البيت الأصيل لم يسل على المال الدنس".

واتهم "الخطيب" علنا هذه المرة "دور نظام محمد بن زايد في الإمارات في شراء بيوت اهل القدس (سلوان ووادي حلوه) في عام 2014 وتحويلها إلى المؤسسات الاستيطانية: ووصف "حكام الإمارات" بأنهم "جرثومة خطيرة في جسد الأمة".


لأن الشيخ الخطيب كان صريحا هذه المرة واتهم بن زايد ومحمد دحلان بالتورط في شراء عقارات القدس من الفلسطينيين وبيعها للصهاينة، فقد اضطر محمد دحلان المستشار الامني لبن زايد للرد بغضب وعصبية واستخدام الشتائم واللجوء لشماعة الإخوان، ما يؤكد هلع دحلان من كشف الواقعة وعمق إحساسه بأزمته وفضحه مع حكام الامارات، أمام العالم العربي والاسلامي.

فشن القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، والمقيم في الإمارات، هجوما عنيفا على نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، كمال الخطيب، بعد اتهامات بشراء عقارات المقدسيين بأموال طائلة، وهدد على صفحته على "فيسبوك" بمقاضاة الخطيب، واصفا إياه بـ "الإخواني الدجال"، وبأنه "بوق للاحتلال"!!.


 
https://taghribnews.com/vdcjometyuqetyz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز