رسالةٍ الحوثي إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن
"التحالف" السعودي سبب فشل مهمة المبعوث الأممي
تنا
حمَّلَ رئيسُ اللجنةِ الثورية في اليمن التحالف العربي بقيادة السعودية مسؤولية إفشالِ أي عملية سياسية في البلاد.
شارک :
وخلالَ رسالةٍ وجهها إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن "مارتن غريفيث" ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي وصفَ "محمد علي الحوثي" رئيسُ اللجنةِ الثورية الدور الذي قامَ بهِ مبعوث الأمم المتحدة السابق بأنَّهُ لم يتعدَ مهنة ساعي البريد، مشيراً إلى سوء النوايا لدى "التحالف" الذي تقودهُ السعودية وتدعمهُ الولايات المتحدة.
وجاءَ في نصِّ الرسالة حسب ما نقلتها وكالة الصحافة اليمنية:
" إنَّ الدور الذي قام به ممثل الأمم المتحدة السابق لم يتعد مهنة ساعي البريد، وحين عمل على تقديم مبادرته رفضها العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه باعتبارها لا تتفق مع مرتزقتهم الرافضين للقبول باختيارِ شخصٍ توافقي لإدارة الرئاسة، وقد تم تشكيل لجان تهدئة وتمت عملية تبادل للأسرى واتفق على إطار".
وتابع "محمد علي الحوثي" في رسالته:
" بمجرّدِ خرقٍ تحقق لهم آنذاك بالتقدم تبة أو اثنتين في "نهم" أعلنوا التصعيد، وخرج "الجبير" ليقول إن مطار "صنعاء" الذي يتم تزويد الحوثيين بالسلاح منه تحت النار وإن "أرحب" تحت النار، وكلُّ ذلك إمعاناً في تعذيب الشعب وحصاره وتدميره بالإضافةِ إلى قطع مرتباته".
وأوضحَ رئيسُ اللجنةِ الثوري في اليمن أنَّ السعودية وأتباعاها استنفروا حينذاك وسائل إعلامهم وجلبوا بياناتهم، وكانت النتيجة إفشالا للحل السياسي فقط، الذي يعلنون التزامهم به، مشبهاً ما يحدث اليوم بما حدثَ في ذلك الوقت وتابعَ قائلاً:
" لذلكَ نقول لك كممثل، زعموا أنهم داعمون لك بالعملية السياسية، إنَّ واقعهم عكس تصريحاتهم، ونقول لهم.. كما فشلتم سابقاً وأنتم بعدتكم وعديدكم، أنتم اليوم أكثر فشلاً وتتحملون مسؤولية إفشال مهمة "غريفت" ودور الأمم المتحدة باليمن أيضا".
ويشنُّ التحالف العربي بقيادة "السعودية" وبدعمٍ من "الولايات المتحدة" عدواناً على الشعب اليمني منذُ شهر آذار/مارس عام 2015، حيثُ استهدفت طائراتهُ المشافي والمدارس والأسواق الشعبية والأحياء السكنية، كما فرضَ حصاراً برياً وبحرياً وجوياً على اليمنيين، أدخلَ البلاد في أسوأ أزمةٍ إنسانيةٍ في العالم حسب تصنيفات الأمم المتحدة، فضلاً عن انتشار وباء "الكوليرا" الذي أودى بحياةِ الكثير من أبناء الشعب اليمني.
