اقليم كردستان العراق لن يسمح لاي اعمال ارهابية ضد ايران
تنا
اثر الاحتجاج الذي قدمته ايران لحكومة اقليم كردستان العراق بسبب تسلل جماعات ارهابية من هذه المنطقة الى داخل ايران، اعلن المتحدث باسم هذه الحكومة بانها لن تمسح بتنفيذ اي اعمال ارهابية ضد ايران انطلاقا من اراضيها.
شارک :
وقال صفين دزائي بشان تسلل جماعات ارهابية من اقليم كردستان العراق الى داخل الاراضي الايرانية والذي كان له انعكاس واسع في وسائل اعلام المنطقة، اننا نولي اهمية فائقة للعلاقات مع ايران ولقد شكلنا لجنة مشتركة معها للبحث في قضية تسلل هذه الجماعات من الاقليم الى داخل الاراضي الايرانية.
واكد بانهم طلبوا من الجماعات الارهابية الامتناع عن استخدام منطقة كردستان العراق ضد ايران وتركيا لان حكومة الاقليم لا تسمح لاي جماعة بهذا الامر.
يذكر انه اثر تسلل جماعات ارهابية من اقليم كردستان العراق الي الاراضي الايرانية في الفترة الاخيرة قدم القنصل الايراني العام في اربيل مذكرة احتجاج الي حكومة الاقليم.
وقد احبطت القوات العسكرية الايرانية في النقاط الحدودية محاولات الجماعات الارهابية هذه للتسلل الي داخل الاراضي الايرانية.
هذا وتعمل بعض وسائل الاعلام المحلية في اقليم كردستان العراق على دعم هذه الجماعات الارهابية عبر تغطية تحركاتها ومواقفها.
ولم يصدر لغاية الان اي تقرير يشير الى تصدي مسؤولي اقليم كردستان العراق لوسائل الاعلام هذه او تحذيرها.
و من جانب اخر :
اصدرت القنصلية الايرانية في مدينة اربيل باقليم كردستان العراق الجمعة بيانا حول تعرضها لاعتداء من قبل بعض الاشخاص يوم الجمعة الماضي.
جاء فيها: ان حفنة من الاشخاص قاموا عصر يوم الجمعة واثناء عطلة القنصلية الايرانية، وتحت تأثير دوافع سياسية بالاعتداء على ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في اربيل.
واضاف البيان: بلا شك فان اهالي اربيل الشرفاء الذين يتذكرون المعارك البطولية للحرس الثوري الايراني في مواجهة زمرة داعش الارهابية، واستشهاد رضا نقشي وسعيد شعبان، مبرأون من مثل هذه الممارسات.
وادانت قنصلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيانها الاعتداء على مبنى القنصلية، ونوهت بمسؤولية مسؤولي الاقليم في الحفاظ على الممثليات الدبلوماسية والمواطنين، واعربت عن تقديرها لابداء الاسف البالغ من قبل المسؤولين السياسيين والحكوميين وزعماء العشائر والطوائف واساتذة الجامعات والعلماء وممثلي البرلمان وسكان اقليم كردستان العراق وكركوك والموصل الشرفاء والاوفياء، والمواطنين الايرانيين المقيمون في اقليم كردستان العراق.