تاريخ النشر2010 16 December ساعة 10:32
رقم : 34022

الشيخ نعيم قاسم من دمشق: مستعدون لكل الاحتمالات

امريكا تخطط للمزيد من الهيمنة على المنطقة , والمسلمين والمسيحيين معرضين لكل المخاطر .
الشيخ نعيم قاسم من دمشق: مستعدون لكل الاحتمالات

وكالة الانباء التقريب (تنا) :
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم من دمشق أن الحزب "مستعد لكافة الاحتمالات" التي يمكن أن يُخلَّفها القرار الظني المقرر صدوره عن المحكمة الخاصة باغتيال الرئيس رفيق الحريري، محذراً من أن "الجميع سيدفع ثمن" هذا القرار في حال صدوره. 

وشارك الشيخ قاسم في أعمال مؤتمر "الإخاء الإسلامي المسيحي" الذي أقامته وزارة الأوقاف والكنائس المسيحية في سورية اليوم، وأشار في تصريحات للصحفيين إلى أن إسرائيل "تراهن على ان يصدر القرار الظني ويتهم أفراد من حزب الله فيضعف الحزب فتقوم هي بمعركة على لبنان"، قبل أن يؤكد أن هذه المراهنة "وهم إسرائيلي لأننا اليوم أقوى سياسياً وعملياً". 

وفضل الشيخ قاسم عدم التطرق إلى السيناريوهات المحتملة في لبنان إذا ما صدر القرار الظني فـ"لدينا قرار بان لا نتحدث عنها لان الاحتمالات كثيرة ولا يمكن أن نناقش كل احتمال وردة الفعل إلا إنني أقول إننا مستعدون لكافة الاحتمالات" منبهاً من أن القرار الظني هو "استهداف للبنان وليس استهداف لحزب الله فقط وسيدفع الجميع ثمنه إذا حصل". 

واعتبر الشيخ قاسم أن تهديدات إسرائيل بالاعتداء على لبنان "بلا معنى وكلامها عن استعدادات حيال لبنان لن تغير في الأمر شيئا لأننا في جهوزية تامة إذا ما اعتدت على لبنان وسنواجهها ولا يبدو أنها قادرة الآن".
ورداً على سؤال يتعلق بمباحثات الرئيس بشار الأسد وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في الدوحة أمس الثلاثاء، رأى نائب الأمين العام لحزب الله أن "القمة جزء من المساهمات الايجابية من اجل إضفاء أجواء من التعاون لمصلحة وحدة لبنان وعدم استهدافه وبالتالي نحن نحيي أي جهد عربي يمكن أن يكون موجوداً". 

وأكد الشيخ قاسم أنه "إذا نجحت الوساطة السورية السعودية فهذا يعني أننا في محطة المحكمة سنكون موحدين وسنستطيع تجاوز هذه المشكلة" وتساءل: هل هذا الأمر يوقف المشاكل المستقبلية أم لا ...سنسعى دائما إلى الحوار والتعاون حتى نخفف علينا في لبنان هذه الأزمات المختلفة التي يصنعونها لنا... نحن بانتظار ما ستؤول إليه النتائج ومتفائلون بإمكانية تحقيق شيء، وكل الجهود الأخرى التي تضاف سواء كانت إيرانية أو تركية أو قطرية أو من البلدان الأخرى هي جهود رافدة للجهد السوري السعودي وهي عنصر ايجابي لمصلحة الحل نأمل أن يكون ايجابياً بالكامل". 

ونبه الشيخ قاسم إلى أن مسلمي العالم العربي ومسيحييه "ليسوا محصنين بشكل كامل من كل المخاطر التي تواجههم فالتحديات لا تعد و لا تحصى".
وقال: أميركا وإسرائيل لا تهدأان وتخططان لمزيد من الهيمنة على المنطقة فهم أعلنوا بشكل واضح أنهم يريدون شرق أوسط جديد ويريدون لإسرائيل أن تتصرف كما تشاء وهذه من التحديات والأخطار التي تمس المسلمين والمسيحيين لذلك علينا أن نعمل ونختار كل الأساليب المناسبة" لمجابهتها.



https://taghribnews.com/vdccixq1.2bq0i8aca2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز