14 اذار يتجاهل كل الحلول لتهدئة الاوضاع ولحل الازمة
شارک :
وكالة انباء التقريب (تنا) : رغم دخول لبنان فترة اعياد نهاية العام استمر صدور بعض المواقف من هنا وهناك والتي تؤكد على المضمون نفسه من المحكمة الدولية والقرار الظني بانتظار جديد مع بداية العام سواء اقليميا عبر المسعى السوري السعودي او داخليا عبر مبادرات تلاقي المسعى الاقليمي.
وفيما لا يزال موعد القرار الظني للمحكمة يتأرجح فإن الحذر يتواصل من استنزاف الوقت الى حين صدوره سواء كان هذا الصدور بعد الاعياد مباشرة او مؤجلا بما يفتح الابواب لأيادي الفتنة المتربصة بالوطن ويعقد اية حلول مرجوة. في هذا الوقت أكدت الأوساط السياسية المتابعة للمسعى السوري السعودي بحسب صحيفة الحياة ان التواصل مستمر بين دمشق والرياض.
واشارت الاوساط الى أهمية الاتصالات الجارية من أجل حصول دمشق على ضمانات أميركية للاتفاق الذي أنجزت بنوده بينها وبين المملكة العربية السعودية، وكشف بعضها أن التشاور بين دمشق والرياض استمر بعيداً من الأضواء في شأن التطورات في لبنان والظروف المحيطة بالاتفاق على مخرج من الأزمة والخطوات التي يمكن أن تليه.
وذكر مصدر مطلع في هذا السياق ان اتصالاً هاتفياً مطوّلاً جرى قبل أيام بين مستشار الملك السعودي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله والرئيس السوري بشار الأسد تناولا خلاله الوضع اللبناني. وبينم يصر فريق ١٤ اذار على عدم احالة ملف شهود الزور على المجلس العدلي مما عطل اعمال مجلس الوزراء ذكرت "الحياة" ان بعض الوزراء ابد خشيته من أن تطول فترة انتظار المخارج لأزمة الخلاف على المحكمة الدولية .
وزير لبناني معارض اكد ل"الشرق الاوسط" ان ١٤ اذار تتجاهل كل الحلول لتهدئة الاوضاع ولحل الازمة التي قد تنجم في لبنان عن اصدار المحكمة الدولية قرارها الاتهامي المتوقع قريبا. بالمقابل اكد قيادي في "المستقبل" ل"الشرق الاوسط" ان ١٤ اذار تراهن على المبادرة السورية - السعودية وتعلق آمالا كبيرة مشددا على ان قاعدتها تقوم على التسليم بمبدأ احترام العدالة الدولية وقراراتها وفي الوقت نفسه حماية الاستقرار الداخلي في لبنان الذي هو جزء من استقرار المنطقة. ونفى ان تكون الورقة قد اصبحت في جيب رئيس الحكومة وتنتظر موافقته عليها لأنها لم تنجز بعد. المنار
