قائد القوات البرية للحرس الثوري يتفقد الحدود الجنوبية الغربية للبلاد

قام العميد محمد باكبور، قائد القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية، برفقة اللواء أحمد خادم سيد الشهداء، قائد قاعدة كربلاء، واللواء حسين تناور، قائد لواء الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، بزيارة تفقدية لمنطقة عمليات قاعدة كربلاء الإقليمية على الحدود المشتركة بين إيران والعراق.

وخلال الزيارة، تم تقييم الوضع الأخير للمناطق الحدودية والوحدات المختلفة المنتشرة في الجنوب الغربي للبلاد، بالإضافة إلى الاستعدادات القتالية والدفاعية لحرس الثورة، وأثناء حديثه وجهًا لوجه مع المجاهدين، قدم العميد باكبور تهانيه بمناسبة شهر رمضان المبارك ورأس السنة الجديدة، معربًا عن تقديره لليقظة والروح المعنوية العالية والجهاد الليلي والنهاري للمجاهدين في ظل الظروف الجغرافية والمناخية المختلفة.

وأعرب العميد باكبور عن ارتياحه للنشاطات الليلية والنهارية لمجاهدي القوة البرية للحرس، قائلًا: "بحمد الله، ما لاحظناه هو استعداد عالٍ للوحدات التابعة للقوة البرية للحرس من حيث التجهيزات والقوى البشرية، والمجاهدون الإسلاميون في قمة اليقظة يؤدون المهام الموكلة إليهم ويحرسون حدود الإسلام والثورة."

وأشار إلى أن حماية الحدود ومساعدة الناس ومحاربة الحرمان تعد من بين المهام الأساسية لقوات الحرس الثوري،
وأضاف قائد القوة البرية للحرس الثوري: "المجاهدون في القوة البرية للحرس يعملون ليلًا ونهارًا في ظل ظروف مناخية مختلفة وأثناء عطلات عيد النوروز، تمامًا كما في الأيام العادية، بكل طاقتهم للحفاظ على الأمن والدفاع عن حدود وطننا، ويفتخرون بهذا الخدمة المقدمة لشعبنا العزيز."

من جانبه، قال اللواء أحمد خادم سيد الشهداء، قائد قاعدة كربلاء الإقليمية: الحماية هي خدمة صادقة ووسام شرف قيم سيظل يزين جبين حماة الثورة الإسلامية إلى الأبد، ووفقًا لوصية الشهيد مجيد بقائي، فان الحرس الثوري لن يرضخ للعدو وسيبقى مقاومًا، لا يعرف الكلل، ويمتلك روح الاستشهاد."

/110