مهندس عراقي يقترح استخدام الطاقة الشمسية لمواجهة ازمة الكهرباء في العراق
تنا
المهندس حسن الصفار المختص بالطاقة الشمسية في بريطانيا ، يوجه رسالة الى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ويحثه على استخدام منظومات الطاقة الشمسية لمواجهة ازمة الكهرباء في العراق .
شارک :
وجاءت في الرسالة ما يلي :
هذه المقترحات كوني مختص بالطاقة الشمسية و استاذ بجامعة بريطانية, وكوني اول عراقي يستضاف بالبرمان البريطاني كمختص اثناء تشريع قوانين الطاقة الشمسية الخاصة ببريطانيا.
من اجل حل ازمة الكهرباء على الحكومة :-
اولا : التشجيع على تنصيب منظومات الطاقة الشمسية نوع متصل بالشبكة ( on grid ) اي بدون بطاريات.
ثانيا : تشريع القانون الخاص بمنظومات الطاقة الشمسية على ان يكون نوع Feed in tariff و ليس net metering .
ثالثا :تقديم دعم مالي بسيط من خلال قروض ثلاثة الاف دولار الى ثمانية الاف دولار للمنازل التي يتم تنصيب بها هذه المنظومات. مثل قروض الاسكان و غيرها او تخصيص جزء من القروض الخمسة ترليون المخصصة هذه السنة لمنظومات الطاقة الشمسية.
تنصيب منظومات طاقة شمسية بقدرة ١٠ كيكا واط فانه يقضي على انقطاع الكهرباء بالعراق بالنهار. (الصين لوحدها نصبت خلال اول ستة اشهر ٣٧ كيكا واط الواح طاقة شمسية).
اهمية هذا الاجراء هو :-
١- القضاء على المشكلة الاساسية بشبكة الطاقة الكهربائية من خلال القضاء على الاختناقات و الخسائر بنقل الطاقة الكهربائية . هذا بسبب عدم المركزية بانتاج الطاقة و ان كل منطقة سيكون ثلث تجهيز الكهرباء هو من الالواح المنصبة بهذه المنطقة.
٢- القضاء على مشكلة النقص بانتاج الطاقة الكهربائية باضافة ١٠ كيكا واط للشبكة .
٣- القضاء على الخسائر بنقل الطاقة الكهربائية التي تصل الى ٣٠% .
٤- تقليل درجة حرارة المدن بشكل قليل جدا كون نسبة كبيرة من الطاقة الشمسية الساقطة على الالواح سوف تتحول الى كهرباء بدل الحرارة .
٥- تقليل كمية التبريد المطلوبة للبيوت كون درجة حرارة السطح سوف تقل من ٨٠ درجة مئوية (عندما تكون معرضة للشمس بشكل مباشر) الى ٤٥ عندما تكون بضل الالواح.
٦- الحفاظ على مناخ جيد لاطفالنا و عدم السماح بزيادة معدل درجات الحرارة خلال السنوات القادمة من خلال عدم استخدام الوقود الاحفوري لانتاج الكهرباء.
٧-تجنب العديد من الحرائق التي تحصل بالعراق نتيجة ارتفاع درجات الحرارة , اخرها احتراق هور العظيم بالعراق.
٨- ان طبيعة استهلاك الكهرباء اليومي بالعراق تتوافق ٩٠% مع انتاج طبيعة انتاج الالواح الشمسية . اي ان ذروة الاستهلاك للطاقة الكهربائية يتطابق ٩٠% مع ذروة انتاج الالواح من ناحية الوقت.
٩- اهم فقرة ان تكلفة انتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية عالميا اليوم اقل من ربع تكلفة انتاج الكهرباء من المحطات الغازية و الحرارية.
حسابات اقتصادية دقيقة جدا
اولا : منظومة الطاقة الشمسية ال ٥ كيلو واط الواح تكلفتها مع التنصيب بالعراق من ٣٠٠٠ دولار الى ٤٠٠٠ دولار نوع معشق مع الشبكة . هذا السعر مع تنصيبها كاملة.
ثانيا : انتاج هذه المنظومة ٨ ميكا واط ساعة سنويا . اي ٨٠٠٠ كيلوا واط ساعة خلال سنة كاملة . عمر الالواح اكثر من اربعين سنة .
ثالثا : تكاليف الوقود فقط لإنتاج الميكا واط ساعة للحكومة العراقية ١٠٨ الف دينار حسب بيانات وزارة الكهرباء و تصريحات رئيس الوزراء . هذه فقط تكاليف الوقود من غير محطات الطاقة و مصاريف تبديل و صيانة الشبكة و رواتب موظفي وزارة الكهرباء .
رابعا: حسب قانون الطاقة الشمسية المطلوب تشريعه فانه جميع الكهرباء المنتجة من منظومة الطاقة الشمسية يتم شرائه من قبل الدولة . لنحدد شراء الميكا واط ساعة من قبل الدولة ب ٧٠ الف دينار فقط اي ٦١٪ من قيمة تكاليف الوقود فقط . و الدولة راح تربح ٣٩٪ من تكاليف الوقود و تربح ايضا فك الاختناقات بالشبكة و راح تستغني عن تنصيب محطات طاقة جديدة بمليارات الدولارات و ايضا تربح من عدم صرف رواتب لتعين موظفين جدد. (طبعا ببريطانيا يتم دفع لصاحب المنزل ١٢ بنس لكل كيلو واط ساعة منتجة من الالواح و مصدرة للشبكة اي الميكا واط ساعة بما يعادل ١٨٨ الف دينار عراقي).
المهم خلي الدولة العراقية تشتري ال ٨ ميكا واط ساعة ب ٥٦٠،٠٠٠ دينار من المواطن و هي الرابحة .
خامسا : تقديم قرض للمواطن بقيمة ٣٥٠٠ دولار لمدة ثمان سنوات . و هو اوتامتيكيا راح يرجع هذا القرض للدولة خلال ٧ سنوات و نصف . و تبقى ٣٣ سنة المواطن يبيع للدولة و هو ربحان او يحول الى نظام صافي القياس و يستهلك الكهرباء ببيته قبل تزويدها للشبكة .
يعني بكل الأحوال الدولة رابحة و المواطن محصل كهرباء و هم ربحان .
هذه الحسابات اني مسؤل عنها لإنتاج الالواح و دقيقة جدا و حاسبها بعدة برامج هندسية .
اتمنى ان تكون هناك اذان صاغية لهذا المنشور و ان تطبق هذه التوصيات.